القاهرة:- قدم عصام عباس شوقى مقدم شرطة فى الأمن المركزى الشاهد الثامن فى محاكمة الرئيس السابق مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية و6 من مساعديه سى دى يثبت تورط قوات الأمن فى إطلاق الرصاص على المتظاهرين يوم الجمعة 28 يناير. وأكد أن الداخلية قامت بإجراءات احترازية غير مسبوقة يوم 28 يناير. وقال عصام عباس شوقى إنه صدرت أوامر لهم عصر يوم 28 يناير بقطع الاتصالات والإنترنت . واكد الشاهد الثامن علي أن الشرطة اتخذت اجراءات احترازية وقامت بدعم القوات لمواجهة التظاهرات بطريقة كانت تؤكد علي وجود قتلي وجرحى من قوات الشرطة وأرواح المواطنين. وأضاف الشاهد بأن كمية الأسلحة الموجودة بوسط القاهرة الآلية وراء الإصابات التي حدثت في ثورة 25 يناير، وقال إنه تقدم ببلاغ للنائب العام حينما صدرت تعليمات داخل غرفة عمليات الأمن المركزي بالتعامل مع المتظاهرين بأي وسيلة دون الرجوع إلي القيادات. وأشار إلي أنه حضر اجتماع المتهمين بقيادة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، والذي صدر فيه قرارات باتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة بقطع الانترنت والمحمول علي مستوي الجمهورية، كما برىء المشير من تهمة قطع الإتصالات والنت واتهم أمن الدولة ومن جانبها وجهت النيابة العامة رسالة شكر إلي الشاهد عصام حسن عباس الشاهد الثامن في قضية مبارك علي شجاعته ووطنيته وقوله الحق أمام هيئة المحكمة، وقالت إنها بالأمس حركت دعوى شهادة الزور ضد الشاهد الخامس، واليوم تشكر الشاهد علي شجاعته وقوله الحق. فيما عقب دفاع العادلي عصام البطاوي علي هذا وقال، إن الشاهد لم يعلم شيئًا ولم ير ما حدث، وأنه غير متخصص في هذا الشأن، فيما قام ناشطون على الموقع الاجتماعى فيس بوك بتأسيس صفحة لعصام عباس شوقى مطالبين بتعيينه كوزير للداخلية بعد الإدلاء بشهادته أمام المحكمة ويعد الشاهد الثامن الأهم والأبرز فى إثبات التهم على مبارك والعادلى ومعاونيه فى التدبير لقتل المتظاهرين، وذلك لحضوره اجتماعات قيادات الداخلية يوم 27 يناير الماضى، حيث أوضح أنه كانت هناك خطة أمنية من يوم 27 يناير للقضاء على أحداث 28 يناير بأى طريقة - وأكد "بأى طريقة".