القاهرة- استأنفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت منذ قليل محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم وكذلك وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه وذلك بأكادمية الشرطة بالقاهرة وسط أجراءات أمنية مشددة. وتقوم المحكمة حاليا بسماع المقدم عصام حسني بالإدارة العامة لشؤون المجندين الذي أقر أن هناك اجتماع عقد يوم 27 يناير حضره مساعدو العادلي ال6 واتفقوا على مواجهة المتظاهرين بكافة الوسائل حتى ولو استخدم العنف، وأيضا أنه تم استدعاء جنود خرجوا من الخدمة لمواجهة المظاهرات، إضافة إلى تورط العادلي ومساعديه في قطع الاتصالات. كما أكد عصام حسن على وجود سلاح آلي في منطقة وسط القاهرة يوم 28 يناير. وقال الشاهد ان الداخلية اتخذت اجراءات احترازية غير مسبوقة يوم الجمعة 28 يناير وانه كان لدى قياداتها تخوفا من وقوع حادث جلل في ذلك اليوم ، وانه تم اخفاء سيارات الشرطة غير المعنية بمقر اكاديمية الشرطة ، واكد الشاهد صدور الاوامر بقطع خدمات الانترنت والمحمول يوم 28 يناير . وقال إنه تقدم ببلاغ للنائب العام حينما صدرت تعليمات داخل غرفة عمليات الأمن المركزي بالتعامل مع المتظاهرين بأي وسيلة دون الرجوع إلي القيادات. من جانبها وجهت النيابة العامة رسالة شكر إلي الشاهد عصام حسن عباس علي شجاعته ووطنيته وقوله الحق أمام هيئة المحكمة، فيما عقب دفاع العادلي عصام البطاوي علي هذا وقال، إن الشاهد لم يعلم شيئًا ولم ير ما حدث، وأنه غير متخصص في هذا الشأن. وتستمع المحكمة بعد هذا الشاهد إلى الضابط حسين عبد الحميد فرج مساعد وزير الداخلية وأحد شهود النفي. ويواجه مبارك والعادلى ومساعديه تهم التحريض على قتل المتظاهرين السلميين فى أحداث تظاهرات 25 يناير وماتلاها من وقائع إعتداءات ، فيما يواجه مبارك ونجليه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم إتهامات تتعلق بالفساد المالى وإهدار المال العام وتسهيل الإستيلاء عليه بغير مبرر قانونى والتى فى مقدمتها تصدير الغاز لإسرائيل بسعر أقل عن الأسعار العالمية وبأقل من سعر تكلفتها. المصدر: صحف ووكالات