قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، تعقيبا على القرار التركى بطرد السفير الصهيونى وتجميد الاتفاقيات العسكرية مع إسرائيل، إن هذا القرار يمثل سياسة خارجية تنحاز للكرامة والمصلحة الوطنية واحترام الدور الإقليمى والمكانة الدولية. أضاف صباحى أنه كان يتمنى أن يكون هذا هو الموقف المصرى عقب أحداث سيناء وقتل جنود مصريين برصاص الصهاينة. وأكد أن مصر عقب ثورة 25 يناير كان ينبغى أن يكون موقفها الرسمى متسقا مع المطالب الشعبية بطرد السفير الصهيونى وسحب السفير المصرى ومراجعة اتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى، بما يضمن مصالح مصر والحفاظ على حدودنا ودمائنا وكرامتنا. وقال حمدين عبر صفحته على موقع تويتر: القرار التركى بطرد السفير الصهيونى وتجميد الاتفاقات العسكرية نموذج لسياسة خارجية نطمح إليها تعبر عن الكرامة والمصلحة الوطنية والدور الإقليمى.