أعلنت اللجنة الأوليمبية السورية أنها ستفتح تحقيقا موسعا للتحقيق مع الاتحاد السوري لكرة القدم بعد الأخطاء التي ارتكبها وأدت إلى استبعاد المنتخب الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا قد استبعد سوريا من تصفيات المونديال المقبل واعتماد خسارتها ذهابا وإيابا أمام منتخب طاجيكستان بثلاثية نظيفة، بعد أن قام المنتخب السوري بإشراك اللاعب جورج مراد والذي سبق وأن مثل المنتخب السويدي الأوليمبي من قبل. وأشارت تقارير صحفية إلى أن عناصر داخل الاتحاد السوري هي من سربت معلومة جورج مراد وتعاونت مع الاتحاد الطاجيكي وحثته على تقديم شكوى مضمونة إلى الفيفا من أجل النتيجة واستبعاد سوريا وهو ما قد تم بالفعل. وفازت سوريا على طاجيكستان ذهابا في الأردن بهدفين لهدف سجل جورج مراد الهدف الأول منهما، قبل أن ترد إيابا بالفوز برباعية نظيفة للتأهل للمرحلة الثالثة في مجموعة تضم اليابان وكوريا الشمالية وأخيرا أوزبكستان. وتسعى اللجنة الأوليمبية للكشف عن الشخصية التي سربت خبر مشاركة جورج مراد السابقة مع المنتخب السويدي ونبهت الاتحاد الطاجيكي لها وهو ما أدى لخروج سوريا من التصفيات. في المقابل أكد فاروق سرية رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أنه يملك المستندات التي تم إرسالها إلى الاتحاد السويدي لكرة القدم والتي تثبت أن اللاعب لم يسبق أن مثل منتخب السويد من قبل على صعيد المنتخبين الأول أو الأوليمبي. والغريب أن سرية أكد نيته في التقدم باحتجاج لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ضد القرار وشرح ملابسات مشاركة اللاعب التي يراها قانونية مع المنتخب السوري، رغم تأكيدات الفيفا وقت صدور القرار أنه نهائي وغير قابل للاستئناف.