جدد الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رفضه المشاركة فى مليونية الإصرار بميدان التحرير غداً، الجمعة، وقال "أنا بكره هكون فى المنوفية ومش رايح الميدان". وأمام التساؤلات عن سبب امتناعه، كشف "العوا" عن ارتباطه بإلقاء محاضرة فى محافظة المنوفية، ولكنه أكد أنه لا ينكر على أحد النزول إلى الميدان والمشاركة فى التظاهر بصورة حضارية تتفق مع الثورة المصرية. وأوضح العوا، خلال الندوة التى نظمتها حركة استقلال الجامعات بجامعة عين شمس حول مرشحى الرئاسة، أنه لا يجوز لوزير الخارجية المصرى أن يقول أن السعودية هى الشقيقة الكبرى لمصر، معلقاً: "لا شقيقة كبرى للعرب سوى مصر، واللى مش عاجبه يروح حته تانية، وفى دول عندها بترول وفلوس وتجار، ولكن الدول الحقيقية تقاس بقدر مساهمتها في صناعة الحضارة وخدمة الإنسانية والتراث البشرى"، داعياً إلى ضرورة عزل وزير الخارجية فوراً، لأنه لا يعبر عن مصر ولا يصلح لهذا المنصب الرفيع، حسب قوله. وقال العوا، إن جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية يعتقدون أنهم الأفضل، وقال إنه يحترم كل المرشحين للرئاسة على مختلف توجهاتهم، وأضاف "تربطنى علاقة طبيبة بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى أعرفه منذ سنوات طويلة والشيخ حازم أبو إسماعيل زميل مهنة واحدة وأكن له كل احترام وتقدير، إلا أن التنسيق الانتخابى مع مرشح بعينه أمر سابق لأوانه". وأضاف، أن الأصوات الانتخابية ليست كتلة صماء، واستطرد "لا أعرف إذا كنت المرشح الأفضل أم لا.. ولم أسمع المرشد العام للإخوان المسلمين وهو يؤكد أنه سيعطى صوته للدكتور أبو الفتوح، ولكن إن فعل ذلك فهو مواطن ومن حقه الإدلاء بصوته لمن يريد".
