القاهرة:- شهدت المنطقة المحيطة بمقر وزارة الداخلية في لاظوغلي اشتباكات طفيفة بالحجارة وبعض زجاجات المولوتوف بين عدد من جنود الأمن المركزي والمتظاهرين الذين قدر عددهم بنحو 10 آلاف متظاهر، وبعد الاشتباكات عاد المتظاهرون إلى ميدان التحرير. واحتشد الناشطون بالقرب من وزارة الداخلية للتنديد بالتعامل الأمني العنيف مع المتظاهرين في ميدان التحرير مساء الثلاثاء الماضي، ورددوا هتافات معادية للشرطة ووزارة الداخلية أعقبتها تلك الاستباكات، لكن الشرطة العسكرية تدخلت بفرض كردون أمني حول الوزارة حال دون تطور الاشتباكات. فيما ردد مجموعة من المتظاهرين "سلمية سلمية" وقام عدد من ضباط الأمن المركزي بتوجيه الاعتذار للمتظاهرين. هتافات ضد شرف والداخلية وردد المتظاهرون هتافات تطالب الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بالانتصار للشرعية الثورية أو الاستقالة فورا وقالوا "يا رئيس مجلس وزراء فين حقوق الشهداء"، و"يا عصام يا عصام الشرعية من الميدان"، كما رددوا هتافات منددة بالداخلية منها: "مش عايزينك يا داخلية، حنقضيها لجان شعبية"، و"الداخلية بلطجية، و"الشعب يريد إعدام السفاح". وواصل متظاهرو التحرير وقفتهم أمام الداخلية لمدة قاربت 15 دقيقة مرددين "ع الميدان..ع الميدان"، وضمت التظاهرة ما يقرب من 18 حركة سياسية أبرزها شباب 6 إبريل وحزب الجبهة وحزب العدالة والحرية والاتحاد الاشتراكي. وبعد أن أنهوا مسيرتهم إلى مقر وزارة الداخلية عاد المتظاهرون إلى ميدان التحرير مرة أخرى مرددين هتاف مثل "القصاص القصاص للشهداء"، "الشعب يريد محاكمة السفاح".