رداً على زعم "فريد الديب" محامي الدفاع عن مبارك حول إصابة الرئيس السابق بالسرطان وانتشار المرض بجسده، أكدت وزارة الصحة أنه لا توجد أى تقارير طبية أو معلومات رسمية تفيد بإصابة الرئيس السابق حسنى مبارك المحتجز بمستشفى شرم الشيخ الدولى بمرض السرطان، وأنه لم يتم إبلاغ الوزارة بحقيقة ذلك، خصوصا أن العملية التى أجراها مبارك العام الماضى فى ألمانيا كانت "غامضة" ولم نعرف نوعها، حسب مساعد وزير الصحة للشئون السياسية د. عبدالحميد أباظة. وكان الديب قد صرح قبل أيام بأن مبارك يعانى من مرض السرطان، مستشهدا بما قال إنه تقرير طبى لتقييم مدى أهلية الرئيس السابق للمثول أمام المحكمة. ونقلت وكالة رويترز عن الديب قوله إن "مبارك عنده سرطان، وهذا وارد فى التقرير الطبى الأحدث عن حالته" وهو ما يعنى أنه لن ينقل إلى السجن. جاءت هذه التصريحات على هامش افتتاح تجديدات قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى المنيرة العام أمس بعد تطويرها، الذى تغيب عن حضوره بشكل مفاجئ وزير الصحة د.أشرف حاتم. وأكد مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية د. عادل عدوى أن تطوير القسم يأتى ضمن خطة الوزارة لتطوير أقسام الطوارئ بمختلف المستشفيات على مستوى الجمهورية، موضحا أن هذه الخطة ستتكلف 2 مليار جنيه وسيتم تطبيقها على مدى 3 سنوات، مشددا على ضرورة تلقى المريض للعلاج فور وصوله إلى أقسام الطوارئ والاستقبال دون الانتظار لمعرفة نوع النظام الطبى الذى يتبعه. وأضاف عدوى أن مستشفى المنيرة كان المستشفى الوحيد الذى أصر على تقديم خدماته للمصابين أثناء ثورة 25 يناير على الرغم من افتقاره للأمن والتعرض اليومى للبلطجية والتعدى على الفريق الطبى. وفي السياق نفسه، قالت مصادر طبية وقضائية: "إن فريقاً من الأطباء الألمان يصل شرم الشيخ خلال ساعات، للكشف على الرئيس السابق حسنى مبارك، بين أعضائه الطبيب الذى أجرى له الجراحة الأخيرة فى ألمانيا"، مؤكدة أن المهمة الأساسية للفريق الطبى هى "الوقوف على مدى إصابته بالسرطان من عدمها". وأضافت المصادر: "هذا القرار لا يخالف القانون". المصدر: جريدة الشروق و"المصري اليوم".