أكد مطور الألعاب الياباني كابكوم أن أحدث أجزاء لعبة رعب البقاء "ريزيدنت إيفيل"، أو الشر المقيم، سيتضمن محتوى يزخر بعناصر الرعب. والجزء الجديد هو السادس في سلسلة الألعاب التي بدأت في الخروج منذ عام 2002 ولعل في محتوى الرعب ما يميزه عن أجزائه السابقة التي تعتمد على الصراع الحركي. أما خاصية رعب البقاء فهي خاصية تتفرد بوضع اللاعب في صراع مع كائنات وحشية ليحاول الإبقاء على حياته قدر المستطاع في مواجهتها. أشارت كابكوم إلى أنها على دراية تامة بضرورة التركيز على محتوى الرعب في اللعبة مؤكدة أن فريق تصميم اللعبة يعمل على حسب توصيات واقتراحات جمهور اللعبة ممن أعربوا عن عدم رضاهم عن تركيز محتوى الجزء السابق على الصراع الحركي بدلا من الرعب والمغامرات. لم يفصح كابكوم عن الموعد الرسمي لإطلاق اللعبة، إلا أنها أشارت إلى حرصها على تجديد دماء سلسلة الألعاب، كما أنه قرر إطلاق نسخة من جزئها "المرتزقة" لجهاز الألعاب 3 دي إس ونسخة من "مدينة راكون" للأجهزة المنزلية.