وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) على الالتماس الذي تقدم به نادي ريال مدريد وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم بشأن إيقاف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق الكرة الأول 5 مباريات أوروبيا. وكان مورينيو قد تلقى عقوبة الإيقاف فضلا عن غرامة مالية قدرها 50 ألف يورو بسبب تصريحاته ضد الحكم الذي أدار مباراة ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 27 مايو الماضي على ملعب سانتياجو برنابيو، والتي انتهت بفوز الضيف الكتالوني بهدفين دون رد. وسيتم إعادة فتح التحقيق في 30 يونيو الجاري وقد استدعى مورينيو إلى مرافق الويفا للإدلاء بأقواله في هذا الموعد وبهذا تم إعطاؤه الفرصة أخيرا لشرح تصريحاته. ووجه مورينيو الذي تم طرده أثناء المباراة اتهاما إلى الويفا بدعم برشلونة من أجل الفوز بدوري الأبطال قائلا: "كرة القدم لعبة لها قوانين يجب أن تطبق على الفريقين، لكن ما يحدث هو أننا سنواجه برشلونة بدون بيبي وسيرجيو راموس اللذين لم يرتكبا أي خطأ يستحق الإيقاف". وأضاف "الفوز على برشلونة في كامب نو بهدفين نظيفين أمر صعب في العادة، فما بالك وهم مدعومون بقوة لا يمكن التفوق عليها وهي التحكيم". وكان الويفا قد أوضح أن عقوبة الإيقاف تشمل مباراة الإياب على ملعب كامب نو والتي غاب عنها مورينيو بالفعل وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وسيتم إيقاف تنفيذ عقوبة المباراة الخامسة كفترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات، وهو ما يعني أن المدرب الملقب ب "الاستثنائي" سيتم إيقافه لمدة 3 مباريات مقبلة تبدأ من أولى مباريات دوري المجموعات لنسخة العام المقبل. يذكر أنه في حال تم تثبيت عقوبة الإيقاف بحق مورينيو، فبإمكان مدرب تشيلسي وإنتر ميلان السابق اللجوء إلى المحكمة الرياضية الخاصة بالتحكيم.