لقي 19 شخصا على الأقل مصرعهم، وجرح حوالي 54 آخرين نتيجة انفجار هائل وقع خارج المسجد التابع لمجمع القصور الرئاسية في مدينة تكريت يوم الجمعة. وقالت وزارة الداخلية إن الانفجار نجم عن حاوية مفخخة ممتلئة بالمتفجرات، تركت خارج المسجد، وانفجرت بينما كان عشرات المصلين يهمون بمغادرة المسجد، بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة. ويقع المسجد، الذي استهدفه الانفجار، في إحدى المناطق السكنية بوسط تكريت، على مقربة من المجلس المحلي لمحافظة "صلاح الدين"، ويعمل غالبية أفراد الأسر التي تسكن المنطقة، في المجلس المحلي. وأشارت الوزارة إلى سقوط اثنين على الأقل من أعضاء المجلس، إضافة إلى ضابط أمني رفيع برتبة عقيد، ضمن المصابين. وتقع تكريت على بعد حوالي 160 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وهي كبرى مدن محافظة صلاح الدين التي يسكنها غالبية من العراقيين السنة. ويأتي الانفجار بعد ليلة شهدت وقوع عدة انفجارات في مناطق مختلفة بالعراق، من بينها انفجار عبوتين ناسفتين زرعتا على جانب أحد الطرق خارج مبنى المجلس المحلي لمحافظة "الأنبار"، أعقبه انفجار سيارة مفخخة، لحظة وصول قوات الأمن إلى موقع الانفجارين الأولين.