رغم انفاقها ما يزيد على 1400 جنيه استرليني كتكلفة لفستانها الذي ظهرت به في زيارة لتهتئنة ملك بريطانيا القادم بزواجه، إلا أن ميشيل أوباما فشلت بجدارة في اختبار الأناقة، ذلك أنها كانت في مواجهة أيقونة الأناقة الجديدة دوقة كامبريدج الأميرة كاثرين، والشهيرة ب كيت ميدلتون. فرغم عدم دعوتهما لحفل زفاف دوق كامبيريدج الأمير ويليام - ثاني مرشح لعرش المملكة المتحدة - وزوجته الأميرة كاثرين، إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل قد حرصا على تقديم التهاني للثنائي البريطاني الملكي بمناسبة زواجهما، وذلك في إطار زيارتهما التاريخية لبريطانيا. كيت ميدلتون - التي أظهرت الصور تمتعها بسمرة صيفية جميلة عقب عودتها من رحلة شهر العسل - تألقت في هذه الزيارة بإطلالتها الهادئة التي اعتمدت من خلالها على فستان بيج بسيط من تصميم دار Reiss البريطانية، والمفاجأة أن تكلفة الفستان 175 جنيها إسترلينيا فقط، أي أقل ثماني مرات من ثمن فستان ميشيل أوباما الذي استقدمته من دار Barbara Tfank الأمريكية، حيث ظهرت أوباما بفستان ثلجي مزين بالزهور مستوحى من الخمسينيات، مع بوليرو وردي اللون، ولذلك حصدت انتقادات كثيرة من خبراء الأزياء، الذين وصفوها بأنها ارتدت فستانا "يليق بفتاة في سن المدرسة"، وليس بالسيدة الأمريكية الأولى. وبالطبع، عقب ظهور الصور الخاصة بهذا اللقاء، أصبح فستان كيت ميدلتون الأكثر مبيعا في دار Reiss التي تلقت كما هائلا من طلبات الشراء عبر موقعها الإلكتروني.