بروكسل:- أعلن جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية أن المسئولين التنفيذيين بالاتحاد الأوروبي يدرسون السماح للدول الأعضاء بإعادة فرض بعض القيود الحدودية استجابة لمطالب بمنح الدول مزيدا من السلطة الوطنية لوقف الهجرة. ويمنح هذا الإعلان قوة دفع لحملة تشنها فرنسا وإيطاليا لإعادة فرض بعض القيود الحدودية والتي ألغيت بموجب اتفاقية شينجين عام 1995 مع مواجهتهما لطوفان من المهاجرين الفارين من القلاقل السياسية في شمال أفريقيا. وفي رسالة إلى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال باروزو رئيس المفوضية الأوروبية إنه سيكون من الممكن السماح للدول إعادة تطبيق قيود محدودة. وقال باروزو إن "الإعادة المؤقتة للحدود أحد الاحتمالات شريطة أن يكون ذلك خاضعا لمعايير معينة ومحددة بشكل واضح يمكن أن تكون عنصرا لتعزيز حكم اتفاقية شينجين". وقال مصدر مطلع على الخطط إن دول الاتحاد الأوروبي ربما تفرض بالفعل قيودا حدودية مؤقتة مثلما فعلت ألمانيا لوقف مثيري الشغب من مشجعي كرة القدم الأجانب الذين يزورون ألمانيا لحضور مباريات كرة القدم ولكن قواعد جديدة للاتحاد الأوروبي قد توسع من حرية الدول لفعل ذلك. ودفع وصول آلاف المهاجرين من شمال أفريقيا فرنسا لإغلاق حدودها أمام القطارات التي تحمل مهاجرين أفارقة من إيطاليا في أبريل. وتبادلت الدولتان الاتهامات بخرق روح اتفاقية شينجين التي تزيل قيودا حدودية كثيرة داخل الاتحاد الأوروبي.