عاد ابراهيم سعيد لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد للمشاركة فى مران فريقه الساحلي يوم السبت وذلك بالرغم من حالة العصيان التى أعلنها لاعبو الفريق الكبار ضد أحمد ساري المدير الفني للفريق. وكان سعيد قد تغيب عن المشاركة فى تدريبات زعيم الثغر منذ شهر مارس الماضي بعد تغريمه من قبل محمد عامر المدير الفني السابق للفريق بسبب غيابه عن المران مع زملائه خلال أحداث ثورة 25 يناير. وقد خاض سعيد مران السبت مع مجموعة الناشئين التى لعبت مباراة المقاصة الاسبوع الماضي فى ظل استمرار امتناع اللاعبون الكبار عن خوض المران تحت اشراف أحمد ساري الذى طالبوا برحيله. ويعاني الاتحاد من سلسلة من الأزمات بسبب نقص الموارد المادية وعدم الاستقرار الاداري مما دفع 22 لاعبا من الكبار للتقدم بشكوى ضد النادي لعدم حصولهم على مستحقاتهم المادية. وبالرغم من قيام مجلس إدارة النادي بتعيين محمد عمر فى منصب مدير الكرة من أجل حل الأزمة بين اللاعبين والجهاز الفني، فإن امتناع الكبار عن خوض المران ما زال مستمرا. وجاءت هزيمة الفريق أمام المقاصة برباعية نظيفة لتزيد من أوجاعه قبل مواجهة اتحاد الشرطة يوم الأربعاء المقبل حيث يقبع الفريق فى قاع جدول ترتيب أندية البطولة برصيد 11 نقطة فقط. يأتى ذلك فى وقت الذى تلقت فيه النواحي الادارية بالنادي ضربة جديدة بعد اعلان عصام شعبان رئيس مجلس الادارة المؤقت مساء السبت عبر أحد البرامج التلفزيونية عن استقالته رسميا من منصبه بسبب التوتر الذى تشهده أجواء النادي مؤخرا. وأكد شعبان أن سيتقدم بالاستقالة رسميا إلى حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة خلال الساعات المقبلة على أن يستمر فى مهمته لتسيير أعمال النادي حتى نهاية الاسبوع الحالي.