إثر الشائعات القوية التي تردّدت اليوم عن استمرار بعض العاملين في التليفزيون المصري، في إرسال تقارير بشكل دوري للرئيس المخلوع حسني مبارك في شرم الشيخ، لإطلاعه على آخر التطورات أولاً بأول، خرج الإعلامي عبد اللطيف المناوي رئيس مركز أخبار مصر، لينفي كل ما تردّد ويؤكد على عدم صحة مثل هذه الأخبار!! وكان المحتجون على الفساد في ماسبيرو، قد سرّبوا هذه الأخبار، في محاولة منهم للضغط على قيادات التليفزيون للقيام بعملية تطهير حيوية، تستدعي التخلص من كل العناصر الفاسدة في القطاع، لإعادة التليفزيون المصري لدوره الإعلامي الصحيح الذي افتقده خلال السنوات الماضية. كما نفى المناوي أيضا، شائعة أخرى تتعلق بنسخ بعض العاملين في مكتبة التليفزيون لأشرطة معينة موجودة داخل قطاع الأخبار تتضمن بعض المناسبات السياسية الخاصة، وقال إنه لا يتم نسخ أي مادة إلا إذا كانت هناك حاجة لأرشفتها، ويتم ذلك عبر قنوات شرعية معروفة. جدير بالذكر أن المناوي على راس قائمة المطلوب التخلص منهم في ماسبيرو، نظرا لدوره المخذي خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتواطئه مع أنس الفقي وأسامة الشيخ، على تضليل الشارع المصري، واختلاق وقائع غير حقيقية أسهمت في تشويه الثورة المصرية وتضليل الرأي العام!