البكاء فى حد ذاته دون رفع للصوت أو النحيل الإنسان لا يتحكم فيه، ولكن عليه أن يحتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى ويجعل من البكاء وسيلة لإجابة الدعاء، لأن العبد إذا ظرفت عيناه بالدموع تعلق قلبه بالله فيدعوا بأدب الدعاء، فإن كانت مصيبة فيقول: اللهم أجرنى فى مصيبتى، واخلفنى خيراً منها. وإن كان وفاة عزيز يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ويحتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى فيقول: "يا رب لك الحمد على ما أخذت ولك الحمد على ما أبقيت، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد عند الرضا، ولك الحمد بعد الرضا" ويفوض أمره لله إن شاء الله تكون النتيجة عوض وثواب عظيم من الله عز وجل.