ساهم إطلاق أبل حاسوبها اللوحي آي باد في الربع الثاني من العام الماضي في رفع أسهمها بصورة ملحوظة بعد الرواج الجماهيري والصدى الواسع اللذين حققهما. ومع إطلاق الشركة نسخة جديدة منه، تحمل اسم آي باد 2، ليس من المنتظر أن تحقق تلك النسخة المعدلة النجاح نفسه الذي حققته سابقتها. ويكمن السبب في ذلك في أن أبل بإطلاقها آي باد أغرت العديد من الشركات المنافسة بخوض ذات التجربة والخروج بحواسب تنافس آي باد وتحظى ولو بالقليل من نسبة الرواج التي حققها. وقد حرصت أبل على تقويم العيوب التقنية في آي باد وعملت على تنقية صورته ومضاعفة سرعته وتخفيف وزنه، كما أضافت إليه مقومات تدعم التواصل الاجتماعي، ومن بينها كاميرا ويب أمامية لتسهيل إجراء مكالمات مصورة. وارتفعت أسهم شركة أبل العام الماضي في الشهر الأول لإطلاق آي باد بنسبة 10.6 بالمائة واستمرت أسهمها في الصعود بعد النجاح الكبير الذي حققه الحاسوب وقتها، إلا أن ذلك الارتفاع ليس من المنتظر أن يتكرر هذا العام.