تواجه المذيعة ريهام سعيد موجة من الهجوم منذ تصريحها غير المبرر الذي أدلت به يوم الاثنين الماضي الموافق 14 فبراير في برنامجها "صبايا" على قناة "المحور" الفضائية، الذي هاجمت فيه واحدة من أمهات الشهداء. فريهام التي طلت على شاشة التلفزيون وهي ترتدي ملابس حمراء احتفالا بعيد الحب، تلقت اتصالاً على الهواء مباشرة من والدة أحد الشهداء، عاتبتها فيه على احتفالاتها بهذه المناسبة وعلى ارتدائها لهذه الملابس الحمراء، دون إبداء أي تقدير أو التزام بحالة الحداد التي يعيشها الشعب المصري تجاه هؤلاء الضحايا الذين وقعوا منذ بداية 25 يناير. إلا ان ريهام لم تتلق العتاب والنقد، ليس هذا فقط بل ردت بغضب على السيدة قائلة: "أنا بلبس ملابسي العادية, وهو ليه أم الشهيد قاعدة أمام التلفزيون لتتابع البرامج ودم ابنها لسه ما بردش". وفي نفس السياق تابعت ريهام قائلة: "زي ما زعلنا على 500 أو 600 شهيد راحوا في الثورة لازم نعرف إن فيه أطفال محتاجة للمساعدة وممكن يتحولوا هم كمان لشهداء, أنا بناشد الناس للتبرع, وأنا بعمل اللي عليا, مع إني في كتير أكدوا ليه إني محدش حيتبرع في ظل الظروف اللي إحنا فيها". ونتيجة لهذه التصريحات، التي وصفت من قبل البعض بأنها استفزازية ومهينة لشهدائنا وأسرهم، انتشرت الأصوات المطالبة بإيقاف برنامج "صبايا" على موقع "الفيس بوك"، وعدد من المواقع الإلكترونية. جدير بالذكر ان هذا الهجوم الذي تواجهه قناة المحور ليس الأول من نوعه، فقد سبقه هجوم أعنف عندما استضاف برنامج "48 ساعة" فتاه ادعت أنها تلقت تدريباً أجنبيا بصحبة مجموعه كبيرة من الشباب المصريين المشاركين في الثورة، مدعية بذلك ان شباب 25 يناير مجموعة من العملاء والخونة، وهو ما قلب الجماهير على القناة ودفعهم إلى المطالبة بإيقاف ذلك البرنامج، خاصة بعد ان اكتشف الجميع ان هذه الفتاة ما هي إلا صحفية اختلقت هذه القصة.