بعد فك أسر "وائل غنيم" المدير الإقليمي لشركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وظهوره عبر برنامج "العاشرة مساء" بعد فترة اعتقال وصلت 12 يوما وبكائه علي الهواء مباشرة من شدة أسفه علي ما حدث لشهداء ثورة 25 يناير. أصبح وائل غنيم مثالا للمناضل الشاب الذي علي يده تفجرت الثورة، لتبدأ صفحات عديدة علي الفيس بوك في الانطلاق مؤيدة لوائل غنيم مثل صفحات "أنا أصدق وائل غنيم"، "كلنا وائل غنيم" وغيرها من الصفحات والجروبات التي نادت أيضا بتفويضه ليكون المتحدث الرسمي باسم ثوار مصر. بدأت حكاية وائل غنيم منذ لحظة اختفائه بعد مظاهرات 25 يناير، وتردد أقاويل بعض الشهود بأنهم شاهدوا الشرطة وهي تعتقله ، لتنطلق حملات البحث عنه علي الفيس بوك مثل "أين وائل غنيم؟"، "ساعدونا في العثور علي وائل غنيم" ، فين أستاذنا وائل غنيم؟"، لتتزامن معها حملة خاصة شنتها شركة جوجل عبر وسائل الإعلام الإخبارية، للإدلاء بأي معلومات يمكن أن تسهم في معرفة مكان وائل. ومع بدأ الإفراج عن المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم أثناء التظاهر، كان من بينهم وائل غنيم، ليحل ضيفا علي برنامج "العاشرة مساء" وبكلماته المؤثرة وبكائه الصادق استطاع أن يحجز له مكانا في قلوب كل المشاهدين، لتنطلق الصفحات والجروبات علي الفيس بوك التي تطالب بتفويضه للتحاور مع الحكومة باسم الشباب ليحصل علي أكثر من 200 ألف صوت خلال يومين فقط. الجدير بالذكر، أن وائل غنيم يعد مفجر ثورة 25 يناير من خلال صفحته الخاصة "كلنا خالد سعيد" والتي نشأت بعد مقتل الشاب السكندري "خالد سعيد"، ليدعو فيها الشباب للمطالبة بحقوقه وعدم التهاون والتصدي للظلم والقهر، لتصل الصفحة لأكثر من 400 ألف مشارك.