برلين:- أثارت ثورة الشباب في مصر الشكوك حول صادرات الأسلحة الألمانية إلى البلاد, حيث أكدت الإدارة المسئولة عن مراقبة الصادرات في وزارة الدفاع الألمانية أن الطلبات العسكرية من مصر لن يجري النظر فيها في الوقت الحالي على أن تتم مراجعتها فور إتضاح الأمور في البلاد. جريدة "الأهرام" أوردت خبرا عن هذا الموضوع إليك نصه: يعتزم الجيش الألماني مواصلة تدريباته لعدد من الضباط المصريين الموجودين في ألمانيا حاليا على الرغم من الاحتجاجات التي انطلقت ضد نظام حكم الرئيس حسني مبارك. جاء ذلك عقب إعلان ألمانيا الجمعة الماضية تجميد كافة الصادرات العسكرية لمصر و التي ارتفعت قيمتها إلى نحو 77 مليون يورو أي ما يعادل 105 ملايين دولار في 2009., وهو ما يزيد في قيمته على أي مبيعات ألمانية للسلاح إلى دولة نامية أخرى. وتشمل هذه الصادرات مركبات نقل الذخائر وتكنولوجيا الاتصالات والزوارق السريعة إلى تقديم صفقة أسلحة تبلغ قيمتها وحدها 700 ألف يورو. وفي الوقت ذاته, اتهم حزب الخضر الألماني المعارض المستشارة أنجيلا ميركل باتباع سياسة متأرجحة غير محتملة تجاه الاضطرابات التي تشهدها مصر حاليا. ومن العناوين الرئيسية للأهرام نطالع: - بلاغات جديدة ضد عز والمغربي وجرانة - البورصة تستأنف عملها الأحد المقبل - اختفاء وإحراق عدد كبير من ملفات القضايا - الأدلة الجنائية تنفى انتحار رئيس مباحث مركز قنا - 1200 بلاغ من المتضررين بالجيزة وأكتوبر - بلاتر: مونديال 2022 سيقام في قطر وفي الصيف - 15% زيادة المرتبات والمعاشات