هو فنان شامل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يمتلك مواهب عديدة كالتأليف والتلحين والغناء. بدأ مشواره الفني بتأليف وتلحين أغانٍ ذات شهرة واسعة مثل، أغنية "بلاش الملامة" لهشام سليم، و"ابن بلد" لمحمد فؤاد، و"متزعليش يا مصر" لهشام عباس، وصاحب الأغنية الرائعة "بحبك يا زمالك" التي غناها لناديه الحبيب. وستتعرف على المزيد من خلال حوار مصور أجرته شركة "جودنيوز فور مي" مع المطرب عزيز الشافعي المشهور بزملكاويته الشديدة وحبه العميق للقلعة البيضاء، وصاحب ألبوم "زملكاوي أنا" الذي سيطرح بالأسواق في منتصف أو أواخر شهر يناير الجاري احتفالاً بمئوية القلعة البيضاء. عبر عزيز الشافعي عن سعادته البالغة لحضوره إلى شركة "جودنيوز فور مي"، وأكد أنه تعاون مع المنتج أشرف الكردي والموزع أحمد عادل ووائل صلاح وكلهم زملكاوية من أجل إنتاج ألبوم "زملكاوي أنا" احتفالاً بمرور مائة عام على إنشاء نادي الزمالك مثلما فعل الأستاذ عمر طاهر وألف كتابًا عن النادي الأبيض يحصر فيه إنجازاته ورموزه ومشاهيره، فكل واحد في مجال بيعمل حاجة لمصلحة النادي، وهي منصبة في حب الزمالك، ردًا على سؤال حول أن الألبوم سلاح ذو حدين بالنسبة له. بسؤال الشافعي عند بدايته الفنية سواء كانت في التلحين أم التأليف، قال: "أنا بدأت الاثنين معًا، فأنا فعلت ذلك في أغنية "بلاش الملامة" التي غناها المطرب هشام سليم في فيلم "سنة أولى نصب" والتي أصبحت رنة شهيرة على الهاتف المحمول، ثم أنا تعاملت مع مطربين بارزين على الساحة الغنائية، مثل تامر حسني وهشام عباس ومصطفى قمر وهيفاء ورولا...وغيرهم. وفي النهاية، أنا بحب تأليف وكتابة الأغاني أكثر من التلحين". وأجاب الشافعي عن سؤال حول اتجاه الملحنين للغناء مثل عصام كاريكا ونادر نور :"أغلب الملحنين لهم حلم الغناء، ولكن ذلك يعتمد على الفرصة التي تسنح لهم، ولكن بالنسبة لي لم يكن الغناء في دماغي لأني مهتم بالتلحين، ولم أغن إلا للزمالك في أغنية "بحبك يا زمالك"". وتطرق في حديثه إلى نادي الزمالك قائلاً: " الزمالك كان يعيش فترة من أسوأ فترات مسيرته خلال الستة أعوام الماضية، وأن جمهور الزمالك هو البطل الحقيقي لناديه، وأن الطريق أمام الزمالك ملئ بالعقبات والصعوبات ويفوز بشق الأنفس بسبب عوامل أخرى ليست مرتبطة بالملعب فقط. فجمهور الزمالك كالماسك على الجمر". أما رؤيته في وجود نظرية المؤامرة ضد نادي الزمالك دومًا، فقال: "نظرية المؤامرة موجودة بالفعل وحقيقة واضحة تظهر كل يوم، والدليل على ذلك أنا هناك ظروفا وأوضاعا مستمرة في الحدوث تواجه الزمالك فقط، مقتبسًا مقولة للكاتب الشهير أنيس منصور الذي قال فيها إن الحكام في مصر تحتسب الشك لصالح الأهلي دائمًا ولصالح الزمالك أحيانًا ولصالح الأندية الأخرى أبدًا". ثم أضاف :"إن الحكم الذي يرتكب خطأ ضد الأهلي، يختفي لا نسمع عنه أي شيء والعكس صحيح، وخير دليل على ذلك خطأ الحكم ريشة الشهير العام الماضي واحتسابه لهدف أبو تريكة الذي دفع فيه مدافع طلائع الجيش وإلغاء هدف حسن شحاتة عام 1982 بداعي التسلل من الحكم محمد حسام وقتذاك" وعقب: "إن الحكام تخاف من سطوة الأهلي سواء في الفضائيات والإعلام والصحافة وهذه ميزة للنادي الأهلي وعيب لنادي الزمالك الذي لا يمتلك مثل هذه الأدوات، فالزمالك مهضوم إعلاميًا بحيث لا يأخذ مكانته المرموقة فيها". وقال: "انظر إلى لغة المحللين الرياضيين في الفضائيات، تجدهم يروون أن هزيمة الأهلي بمثابة "كبوة" بينما هزيمة الزمالك تعني "انهيار"، فالإعلام يفرح لخسارة الزمالك ولا يساعده في النهوض من عثرته، ولكن في المقابل يوفر الشحن المعنوي للنهوض بالأهلي. وأكد أن جمهور الزمالك أكثر من 30 مليون مشجع لكن تنقصهم القوة الإعلامية المشجعة". وحول تعليقه على تصريحات خالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي التي أبرز فيها أن الأهلي هو "الأول في كل حاجة"، أجاب ب:"الأهلي ليس الأول في كل حاجة، فالزمالك هو مؤسس كرة اليد والطائرة، وممثل مصر الأول في بطولة العالم للأندية التي كان من المقرر إقامتها في إسبانيا لكنها ألغيت بسبب مشاكل مادية، والقلعة البيضاء ثالث العالم في كرة اليد، وأول أفريقيا في كرة الطائرة ويحتل خامس أندية العالم في بطولة العالم للأندية". وبسؤال عزيز الشافعي عن ماهية نادي القرن في إفريقيا، رد قائلا: "الزمالك هو نادي القرن الحقيقي وليس الأهلي والدليل على ذلك أن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء كان قد اختار نادي أشانتي كوتوكو الغاني حتى لا يحبط الأهلي وحتى لا يظهر الحقيقة تمامًا، متهمًا في الوقت ذاته بعدم حيادية الاتحاد الإفريقي وقيامه ب"تطبيخ" نادي القرن لمصلحة النادي الأهلي مقابل أن ينال المنتخب الكاميروني منتخب القرن في القارة والذي لا يستحقه بل يستحقه المنتخب المصري في صفقة تبدو مشبوهة. ونادي الزمالك هو نادي القرن بالورقة والقلم وأن الإعلام المصري اهتم بالأهلي أكثر من اهتمامه بالمنتخب المصري". وأجاب الشافعي على سؤال عن تصريحات المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المستفزة التي تهكم فيها من هزيمة نادي الزمالك 6-1 من الأهلي في عهده: "من حقه أن يفتخر بهذه النتيجة الثقيلة ولكن أحب أن اذكره أن نادي الزمالك كان قد اكتسح الأهلي 6-0 عام 1948. ولاشك أنه عمل إنجازات كبيرة مع النادي الأهلي ومن أفضل المدربين الأجانب الذين جاءوا إلى مصر". وأضاف: "أنا مؤمن بحسام حسن وواثق في إمكانياته، وأن أسماء لاعبي الأهلي الذين هم قوام المنتخب المصري أفضل من نظرائهم في الزمالك الذي يمتلك لاعبين صغار السن ولا يتحلون بالخبرة الدولية". ثم أضاف :"حسام حسن أحدث نقلة نوعية في فريق الزمالك لأنه انتشله من المركز ال13 حتى صعد للمركز الثاني في الدوري العام الماضي بعد أن دخل في منافسه مع الأهلي في الدور الثاني للدوري. وأشدد على أن صفقات الأهلي أفضل من الزمالك. وأن مشكلة الزمالكاوية أنهم عرفوا فريق الزمالك "كبطل" ولكن الفريق في مرحلة البناء ولابد من الصبر ورفقًا بحسام". وحول تخصيصه أغنية لشيكابالا في ألبومه، أجاب ب: "لا توجد أغنية مخصصة لشيكابالا ولكن رابطة "الوايت نايتس" هي التي عملت له أغنيه ووزعها أحمد عادل وقمت بالغناء معهم بعد تعديل بعض الكلمات والألحان". ورد الشافعي عن سؤال حول رأيه في شيكابالا بقوله: "شيكابالا لاعب كبير وموهوب وجرئ وتصادمي لكن يجب عليه التركيز في الملعب وليس في المدرجات حتى لا يخسر الكثير، وبعض الناس تحبه وليس الكل ولذلك فهو لاعب سييء الحظ". وعن الأغنية التي كتبت له شهادة ميلاد في الغناء، قال: "أول أغنية بعنوان "بلاش الملامة" التي غناها المطرب هشام سليم وأصبحت رنة هاتف محمول شهيرة وأغنية "ابن بلد" لمحمد فؤاد، وأغنية "متزعليش يا مصر" لهشام عباس التي قدمت عقب أحداث مباراة أم درمان الشهيرة وأخيرًا أغنية "بحبك يا زمالك" وتطرق المطرب الزمالكاوي إلى حديثه حول حجم تعاملاته مع الموزع أحمد عادل، قائلاً: "احنا بدأنا العمل معا من الصفر، وأغلب أعمالنا مع بعضنا فهي علاقة صداقة وحب وأخوية وتعاملت في مشواري الفني مع مطربين بارزين مثل هشام عباس وطارق فؤاد ومحمد فؤاد.....الخ". وأضاف: "أحمد من الشخصيات الهادئة والرزينة وكمان زملكاوي، عرضت عليه فكرة عمل ألبوم للزمالك، فوافق على الفور. وبدأنا بأغنية "إحنا معاك يا عميد" العام الماضي كأول أغنية، وعملنا الألبوم الشهير باسم "زملكاوي أنا" المكون من 11 أغنية من كلماتي وألحاني وتوزيع أحمد عادل وإنتاج الدكتور أشرف الكردي. وهذا الألبوم متنوع في أغانيه، فهناك أغنية تتحدث عن رموز لاعبي الزمالك على مر العصور، وأغنية يوضح فيها إنجازات الزمالك في كرة السلة والطائرة واليد، وأغنية مخصصة للمشاهير الذين شجعوا نادي الزمالك، وأخرى تبين العلاقة الرائعة بين النادي وجمهوره". وعن ميعاد طرحه للألبوم وهل توجد مشاكل في طرحه، أجاب قائلاً: "سيتم طرح الألبوم في الأسواق في منتصف أو أواخر يناير الجاري، وقد يتم تأجيله بسبب الحادث الإرهابي المأساوي الذي تعرض له إخواننا المسيحيون في بداية العام ولا توجد أدنى مشاكل تواجه طرحه بالأسواق حاليًا". وبسؤال الشافعي عن مدى إمكانية تقديم أغنية للمسيحيين بسبب هذه الحادثة البشعة، قال : "أكيد أنا فكرت في عمل أغنية تضامن المسلمين مع المسيحيين ضد الإرهاب لأننا جميعًا في خندق واحد وأننا شعرنا بأسى كبير من جراء جريمة الاعتداء على كنيسة "القديسين" بالإسكندرية. وأجاب الشافعي على سؤال يتعلق بمدى نجاح الألبوم في جعله موجودًا في سوق الكاسيت: "لا أعتقد ذلك، لأنني منتظر رد فعل الأهلاوية على الألبوم، وهدفي هو الاحتفال بنادي الزمالك وعمل حاجة جديدة في السوق الغنائي المصري لأنه قد يتردد المطرب في الغناء لأي فريق سواء للأهلي والزمالك حتى لا يفقد مصداقيته ولا يخسر جمهورا عريضا من كلا الطرفين، فكل واحد من حقه أن يحب ويشجع ناديه بالطريقة التي تحلو له". أما بخصوص مشاركته في احتفال مئوية الزمالك بجانب المطربة اللبنانية هيفاء والمطرب الشعبي حكيم، فقال: "لم يدعوني أحد للمشاركة في هذه الاحتفالية ومكاني في المدرجات". وحول وجود صدام بينه وبين الدكتور شيرين فوزي عضو مجلس إدارة الزمالك الحالي، أجاب ب: " لا يوجد أي تصادم بيني وبين الدكتور شيرين فوزي ولكنه اختلاف في وجهات النظر. فأنا عرضت الأغاني على حازم إمام وممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق ووافقا عليها، ولكن بعد حل المجلس تغيرت الأمور إلى حد ما، والدليل على ذلك أن الطبعة الأولى من كتاب الأستاذ طاهر على قد نفدت من الأسواق وهذا يدل على حب مشجعي الزمالك لكل من هو "زملكاوي"". وأضاف : "شوارع القاهرة مزينة بملصقات للكابتن حسام حسن وخالد الغندور احتفالاً بالمئوية مع وجود مقطع فيديو لأغنية "راية في البكونة" وهو الفيديو الذي عمله في 27 دولة من مشجعي الزمالك ومن إخراج محمد السلاموني، وقام بتصويره 7000 زملكاوي في 16 محافظة وبأبسط الوسائل وهذا مظهر من مظاهر الاحتفال بالمئوية". وبسؤال الشافعي عن ميعاد طرحه مقطع الفيديو في الأسواق وكم أغنيه تم تصويرها في الألبوم، فقال: "قريبًا فالناس انحازوا لفكرة أنهم زملكاوية حتى يتذكر الأولاد والأحفاد ما تم فعله في مئوية ناديهم الحبيب، وتم تصوير أغنيتي "راية في البلكونة" و"ملكي"". وحول وجود تعاون بينه وبين العدل جروب، أجاب ب: "لم يحدث ذلك ولكن الأستاذ سامي العدل من الشخصيات المحترمة وفخور بزملكاويته وحاول يعمل فيلم تسجيلي عن نادي الزمالك ورموزه وإنجازاته وشكرته على ذلك وقلت أنا تحت خدمتك في حالة التعاون من أجل كيان الزمالك". وأجاب الشافعي على سؤال يتعلق بالمطربين الذين يفضل التعامل معهم: "المطرب خالد سليم وهو رفيق الدرب والكفاح وهو من أفضل المطربين حاليًا على الساحة الغنائية في كل شيء وهشام عباس ومحمد فؤاد". وفي نهاية الحوار، اختتم الشافعي حديثه بقوله: "ليس لدي أصدقاء في النادي الأهلي، وأصدقائي هم حسام حسن وشيكابالا وعمر جابر وأحمد غانم سلطان ورءوف جاسر والمستشار أحمد جلال وحازم إمام وخالد الغندور والدكتور أشرف صبحي".