على الرغم من اختراق الصناعة الصينية للسوق المصرية في ميادين كثيرة المشروعة منها وغير المشروعة، إلا أن العملاق الصيني على ما يبدو لم يقنع بابتلاع السوق المصري دون أن يثبت جدارة في مجال التزوير المتغلغل في ثقافة الفهلوة عند المصريين. وحيث من المعروف عن الصناعة الصينية صغر الحجم وخفة الوزن بينما ثقل التأثير، فقد جاء التزوير الصيني في صورة أقلام تشبه الأقلام العادية لكنها تختلف عنها فى نوعية الحبر، إذ يختفى هذا الحبر بعد فترة تتراوح بين ساعة و4 أيام من الكتابة، وهو الأمر الذى حذرت وزارة الداخلية من استغلاله فى التحايل على البنوك. حصلت "المصرى اليوم" على صورة من مذكرة أرسلتها الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية للبنوك تحذرها من هذه الأقلام، خصوصا أنها تبدو أقلاما عادية لكن رائحة أحبارها نفاذة، ويمكن الكتابة بها على أى نوع من الأسطح الصلبة أو الزجاجية أو البلاستيكية أو الورقية. وجاء فى المذكرة، الموجهة إلى أحد البنوك بمحافظة الدقهلية، أن الكتابة بهذا القلم تختفى بعد مرور فترة من الزمن بين ساعة و4 أيام، وحذرت من أن البعض قد يستخدمها فى التحايل والنصب وتحرير الشيكات والتوقيع على العقود والأوراق الرسمية. وأوضحت أن عمليات الفحص أثبتت أنه يمكن التعرف على العبارات والكلمات المختفية باستخدام الإضاءة الجانبية، وإظهار آثار ضغط الكتابة بوضوح وتكبيرها بقوة مناسبة للفحص أو المقارنة، أو باستخدام مرشحات خاصة للأشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء. ورجّحت تحريات الداخلية أن تكون هذه الأقلام دخلت مصر عبر أفراد وليس شركات، موضحة أن الرسائل الواردة من أقلام الحبر السائل والجاف لا تحصل على موافقة بالدخول إلا بعد التأكد من ثبات اللون والحبر. وطالب بيان الداخلية البنوك بالحيطة والحذر واستخدام الأقلام المتوافرة لديها عند كتابة العملاء محررات أو مستندات بنكية مهمة، كما طالب بتصوير الشيكات المقدمة للبنوك ضوئيا قبل اتخاذ الإجراءات المصرفية للرجوع إليها حال تحريرها بتلك الأقلام. وإلى إطلالة سريعة على أهم ما جاء بالمصري اليوم: من يطفئ النار؟ .. مظاهرات غاضبة فى القاهرة والمحافظات وإصابة 125 مجنداً و5 ضباط فى الاشتباكات. مظاهرات فى بريطانيا وكندا والبرلمان الأوروبى يطالب مصر بحماية الأقباط. تصاعد الأزمة بين شيخ الأزهر والفاتيكان بسبب تصريحات "بنديكت"حول الحادث. مواجهة فى "الشورى": السعيد يطالب بقانون دور العبادة.. و"شهاب": أنت تثير الاحتقان.