يقول النبى صلى الله عليه وسلم: "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية" فإذا كانت الهجرة قد توقفت بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن أتم الله النعمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن العمل بهجرة مستمر إلى قيام الساعة، لأن أسباب الهجرة ونتائجها باقية ما بقيت السماوات والأرض. ولذلك عندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجر؟ فسأل وأجاب وقال صلى الله عليه وسلم: "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه". فيجب على كل إنسان منا أن يستفيد من ذكر هجرة النبى صلى الله عليه وسلم بأن يهجر كل ما نهى الله عنه، ويقبل على كل ما أمرنا الله سبحانه وتعالى به. فالهجرة حياة والهجرة تطبيق وعمل والهجرة إستقامة على منهج الله سبحانه وتعالى والبعد عن كل ما حرم الله. وإذا استقام الفرد استقامة الأمة على طريق الله سبحانه وتعالى. فيجب علينا أن نحي هجرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن نبتعد عن كل ما حرم الله ونقبل على كل ما أحله الله سبحانه وتعالى. والله الموفق.