أعلن نادي إنتر ميلان حامل لقب بطولة الدوري الإيطالي علي موقعه الرسمي عن توصله لاتفاق ودي مع المدرب الإسباني رافاييل بنيتيز لفسخ تعاقد الأخير بالتراضي بعد مرور ستة أشهر فقط من توليه مسئولية تدريب الفريق خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو. ونشر النادي بيانا وجه فيه الشكر لبنيتيز علي الفترة القصيرة التي أمضاها مع الفريق مؤكدا تقديره لخبرته الاحترافية وقيادته للنيرازوري للفوز ببطولة كأس السوبر المحلي واختتمها بكأس العالم للأندية. ووجه بنيتيز الشكر للنادي الإيطالي، معتبرا تولي مسئولية الإنتر "خبرة جيدة ستضاف لسجله التدريبي"، بحسب بيان النادي. وأشارت التقارير الإخبارية إلي أن بنيتيز اتفق مع مسئولي الفريق على التخلي عن منصبه مقابل مبلغ مالي يقارب ثلاثة ملايين يورو بدلا من تقاضي خمسة ملايين يورو قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقده مع العملاق الإيطالي والذي كان مقررا أن ينتهي في يونيو عام 2012. وأجمعت كافة التقارير الرياضية مؤخرا على وصول علاقة بنيتيز بالنادي الإيطالي الى طريق مسدود بعد سلسلة النتائج المخيبة للفريق بطل الثلاثية التاريخية الموسم الماضي. وكان بنيتيز قد صرح عقب الفوز بمونديال الأندية بأن علي إدارة النادي أن تدعمه بشكل كامل وتلبي رغباته بالتعاقد مع لاعبين جدد أو تفسخ تعاقده، وهو ما وصفها موراتي بتصريحات "غير لائقة". وكانت العديد من التقارير قد أشارت إلي أن البرازيلي ليوناردو المدير الفني السابق لنادي ميلان قد بات هو الأقرب لتولي مسئولية تدريب الفريق خلفا لبنيتيز. وفي نفس السياق, اعترف موراتي رئيس النادي بأن الاستغناء عن خدمات بنيتيز كان أمرا "حتميا" بعد تدهور العلاقة بينهما. وقال موراتي في تصريحات لموقع صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية "أشعر بالأسف لانتهاء العلاقة مع بنيتيز على هذا النحو.. ولكن الانفصال كان حتميا". وأقر موراتي بأن تصريحات بنيتيز التي أطلقها عقب الفوز بكأس العالم للأندية في أبو ظبي ساهمت في التعجيل برحيله، مشيرا إلى أنه لم يكن مقتنعا بأداء الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني طيلة الموسم.