لا يزال المصريون يطلبون الفتاوى الشرعية في عدد من القضايا الخلافية ويلجأون في ذلك إلى دار الإفتاء للحصول على آراء فقهية في الموضوعات محل التساؤل... وحمل العام الجاري رقما قياسيا في عدد الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء ما بين مكتوبة، وشفهية، وهاتفية، وإلكترونية... جريدة "المصري اليوم" أوردت خبرا عن هذا الموضوع، هذا نصه... القاهرة:- كشف التقرير السنوي الصادر عن دار الإفتاء عن أن عام 2010 شهد إصدار 465 ألف فتوى أبرزها حكم الشرع في تحديد نوع الجنين وصمام القلب من أنسجة الخنزير وميراث من اعتنق البهائية. وذكر التقرير أنه في إطار التعاون بين دار الإفتاء ووزارة العدل في ميدان القضاء، وعملا بالدستور المصري، الذي يوجب الرجوع إلى دار الإفتاء عند إصدار الأحكام بالإعدام، أحيلت إلى الدار خلال 2010، أوراق 137 قضية تنوعت بين "القتل، والاغتصاب وجلب المواد المخدرة"، مشيرا إلى أن المفتى أبدى الرأي الشرعي في بعضها، ولايزال البعض الآخر يخضع للدراسة والتحقيق لضمان تحقق العدالة على المحكوم عليهم بالإعدام. وأضاف التقرير أن الدار أصدرت ما يزيد على 465 ألف فتوى، منها ألفان و316 فتوى مكتوبة، 133 ألفا و133 فتوى شفهية، و255 ألفا و58 فتوى هاتفية، و113 ألفا و468 فتوى عبر الإنترنت، و5 آلاف و346 فتوى وردت من البلاد الأجنبية. ومن أبرز العناوين الصادرة في "المصري اليوم" نطالع: - سقوط شبكة تجسس جديدة لصالح الموساد تضم مصريا وإسرائيليين - الإدارية العليا تؤيد صحة ترشيح زاهر لرئاسة اتحاد الكرة - نادي قضاة مجلس الدولة يوصي بمقاطعة أي انتخابات مقبلة - خلاف في "الوفد" حول تحميل "مبارك" مسئولية تجاوزات الانتخابات - الأهلي "المحبط" أمام "مفترق" الحدود