مع الارتفاعات الجنونية في أسعار الذهب إضافة إلى ارتفاعات أسعار السلع الأساسية، لم يجد الجواهرجية في مصر أمامهم سوى إعلان وفاة سوق الذهب، لكن كل أعلنها بطريقته. ورصدت "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم الجمعة ردود فعل أصحاب محال الذهب فى شارع الصاغة بعد ارتفاع أسعار الذهب، ووصول سعر الجرام عيار 18 إلى 193 جنيهاً وعيار 21 إلى 225 جنيهاً، وأكد عدد من تجار الذهب أن العزوف عن الشراء بدأ قبل 5 سنوات، وبلغ الركود ذروته بعد الارتفاعات الجنونية الأخيرة. قال إيهاب وافى، جواهرجى، إن سعر الذهب يرتفع منذ 3 أشهر تقريباً، بالتزامن مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، الأمر الذى دفع المواطنين إلى العزوف عن شراء الذهب، بعد أن استنفدت أسعار الغذاء ميزانياتهم، وتوقفت تقريباً حركة البيع لدى جميع الجواهرجية، ومع الزيادة الأخيرة فى أسعار الذهب نفسه ماتت حركة البيع تماماً، وأضاف: الإقبال على الذهب اليوم لا يتعدى 5% من نسبة الإقبال عليه قبل 5سنوات، خاصة أنه كلما زادت الأسعار زادت "المصنعية" التى تتراوح بين 10 و40 جنيهاً للجرام. وعبر وافى عن الركود الذى يشهده متجره الآن بالقول: زمان "كنت متعرفش تدخل المحل من الزحمة.. دلوقتى مفيش حد بيدخل أصلاً". ويرى رضا يوسف، جواهرجى، أن ارتفاع أسعار الذهب من أهم أسباب ركود سوق الذهب، موضحاً: "عدم استقرار السعر يجعل الزبائن خائفين من الشراء لأنهم لا يضمنون استمراره فى الزيادة، لذلك أتوقع أن تقل حركة البيع بنسبة 50% عن السابق. ويؤكد عادل حسنى، أن حركة الركود بدأت قبل5 سنوات، إلا أنها بلغت ذروتها فى الأشهر الثلاثة الأخيرة. وفي إطلالة سريعة على أهم العناوين التي جاءت بالصحيفة: الإخوان: التنسيق مع "المستبعدين" من "الوطنى" وارد. واشنطن ترفض الاقتراح المصرى ب"كونفيدرالية" فى السودان. طرح "1450" قطعة أرض فى المدن الجديدة بنظام القرعة العلنية. 4 وجوه جديدة فى قائمة المنتخب الوطنى لمباراة أستراليا.. وشحاتة يبحث عن استعادة الثقة.