عواصم عربية : - رفض التحالف الشيعي العراقي عرضا سعوديا لاستضافة محادثات يشارك فيها كل الاحزاب لحل مأزق سياسي بدأ قبل اشهر لأنه قال انه واثق من امكان التوصل لاتفاق في بغداد بشأن تشكيل حكومة جديدة. دعوة سعودية للساسة العراقيين للاجتماع فى الرياض وكان العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه نداءً إلى الرئيس العراقي جلال طالباني، وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات النيابية العراقية الأخيرة، وإلى الفعاليات السياسية العراقية، للحضور إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد موسم الحج للسعي - تحت مظلة الجامعة العربية - إلى حل المعضلات التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية التي تأخرت كثيراً منذ انتخابات آذار (مارس) الماضي، "لتتدارسوا وتتشاوروا لتقرروا أي طريق نبيل تسلكون، وأي وجهة كريمة تتجهون". وقال خادم الحرمين الشريفين في ندائه إلى العراقيين "إن الغيورين من الشعب العراقي الشقيق على وحدته وعزته وأمنه وازدهاره، والمساهمين بقوة في خدمة أمتهم العربية والإسلامية مطالبون اليوم بالعطاء والتضحية، من أجل عراق مستقر آمن". ومضى ما يزيد على سبعة أشهر منذ الانتخابات التي أجريت في السابع من مارس اذار وليست للعراق حكومة وبقيت الكتل السياسية السنية والشيعية والكردية تتنافس على السلطة والمناصب. علاوى يرحب والمالكى يرفض ورحبت قائمة العراقية التي حصلت على العدد الاكبر من مقاعد البرلمان في الانتخابات بالدعوة السعودية وقالت انه يجب أيضا أن تقدم الدعوة الى تركيا وايران. وقال الائتلاف الوطني الذي يضم التكتلات العراقية التي يقودها الشيعة بما ذلك ائتلاف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان التوصل لاتفاق في بغداد اصبح قريبا بعد ان امرت اعلى محكمة في البلاد البرلمان باستئناف جلساته الاسبوع الماضي . وقال النائب حسن السنيد وهو يتلو من بيان قال انه صدر عن الائتلاف الوطني الشيعي ان الائتلاف واثق من قدرة نواب الشعب العراقي على التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة شراكة وطنية. تقدير للحرص السعودى واضاف انه على الرغم من اعراب الائتلاف عن تقديره للسعودية على قلقها على الوضع في العراق واستعدادها لتقديم الدعم فانه يحب ان يؤكد ان الزعماء العراقيين يواصلون اجتماعاتهم للتوصل الى اجماع وطني. وقال السنيد وهو عضو كبير في تكتل المالكي ان هذا البيان ايده التحالف الكردستاني الذي يشغل 57 مقعدا في البرلمان ويحاول معسكر المالكي جذبه لتشكيل حكومة ائتلافية. المصدر : وكالات