يقترب الإيطالي كلاوديو رانييري من مغادرة مقعده كمدير فني لفريق الكرة الأول بنادي روما الإيطالي بعدما فشل في تقديم نتائج طيبة منذ توليه منصبه في سبتمبر من العام الماضي عقب إلغائه لعقده مع الجار يوفنتوس. وأفادت تقارير صحفية إيطالية أن نتائج المباريات الثلاث المقبلة لروما والتي ستكون جميعها في غضون 10 أيام من الآن ستحدد مستقبل رانييري مع الفريق. وسيلتقي روما مع ليتشي اليوم السبت في الجولة العاشرة من الكالتشيو، ثم سيواجه بازل السويسري الأربعاء المقبل في الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، ثم لاتسيو الأحد 7 نوفمبر في الدوري المحلي. ويحتل روما المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 9 نقاط من ثماني مباريات، حيث فاز في لقاءين وتعادل في ثلاثة ومني بالهزيمة في ثلاثة. وكان رانييري قد صرح للصحفيين قائلا: "أنا أراقب جيدا من يحاولون الإطاحة بي من على كرسي روما، ودائما ما تكون انجازاتي أفضل من الشخص الذي يخلفني". من جانبها، تحاول روزيلا سينسي رئيسة روما وضع نهاية للوضع الحالي في النادي عبر عقد سلسلة من الاجتماعات في مركز التريجوريا التدريبي يجمع المدراء باللاعبين والطاقم التدريبي من أجل إيجاد حل لإعادة الاستقرار وتحقيق نتائج إيجابية. وأشرف المدرب المخضرم على تدريب تشيلسي الإنجليزي قبل أن يقال لصالح البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق لقب الدوري للبلوز في موسم 2004/2005 لأول مرة منذ 50 عاما. من جانب آخر، سيغيب المدافع الفرنسي فيليب ميكسيس عن لقاء روما الليلة مع ليتشي بداعي الإصابة وسيشارك الأرجنتيني جويلرمو بورديسو كبديل له.