أقام المنتج الأردني محمد المجالي، الذي تناثرت حوله الأقاويل مؤخراً، دعوي قضائية ضد الفنانة ديانا كرازون متهماً إياها بمحاولة تشويه سمعته بالإدعاء بأنه اعتدى عليها وهددها بالقتل بعد رفضها إقامة علاقة جنسية معه. فقد كشف المجالي أنه قد تقدم بأربع دعاوى قضائية آخرها دعوى سب وقذف عقب التصريحات التي صرحت بها ديانا مؤخراً لوسائل الإعلام، والتي قال إنها لا تستهدف سوى تشويه سمعته. وهدد المجالي بأن يقدم خلال اليومين القادمين وثائق تؤكد افتراء ديانا كرازون عليه لافتا إلى حجره على أموالها وسيارتها بموجب حكم قضائي صدر له مؤخرا. وقد أبدى المجالي استياءه من تصريحات ديانا قائلا: "إذا كانت ديانا صادقة فيما تقوله فلماذا لم تسجل أية شكوى تثبت الاعتداءات الجسدية التي تدّعيها؟". واستطرد قائلا: "إن بعض الأشخاص دخلوا بيني وبينها، فزرعوا الخلاف بيننا بعدما تم الاتفاق على فسخ العقد بطريقة ودية، بالرغم من أن العقد يتضمن شرطا جزائيا بقيمة 700 ألف دينار أردني، أي ما يعادل مليون دولار". وأكد المجالي "أن ديانا قد اتبعت أسلوباً رخيصاً لكسب تعاطف الشارع المصري والعربي معها، هذا الأسلوب هو تشويه سمعتي والإدعاء بأنها مظلومة وبريئة". وفي محاولة منه لإثبات صحة كلامه، قال المجالي: "لو فعلاً أقدمت على كل ما زعمته، فلماذا بقيت معي كل هذه الفترة؟! ولماذا لم تشتك منى في أيّ من هذه المرات أو تسجل أي دعوى موثقة ضدي؟ لماذا تفعل هذا الآن؟". ووعد المجالي بالرد على اتهامات ديانا عبر الاستعانة بأصحاب الخبرة وعرض الوثائق، مؤكداً أن كرازون تواجه 4 دعاوى قضائية موجهة ضدها من قبله: الأولى الخاصة ب 145 ألف دولار، وتم فيها الحجر على السيارة، والثانية دعوى قذف في محكمة قصر العدل سُجلت في عمان بداية أكتوب الحالي، فيما سجل عليها اليوم دعوى شتم وقذف وتشهير عند مدعي عام عمان، إضافة إلى الدعوى الخاصة بالعقد؛ أي قضيتي تشهير، إضافة إلى القضايا المالية السابقة. وفي النهاية قال المجالي إن الكثيرين كانوا قد حذروه من التعامل معها ومن غدرها ونكرانها للجميل.