القاهرة:- أكد النائب صبحي صالح، أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ومرشح الجماعة على مقعد الفئات في دائرة الرمل بمحافظة الإسكندرية، أن الحكومة مرعوبة من شعبية الإخوان وتخشى مواجهتهم في الانتخابات القادمة. وأكد صالح أن كثرة التصريحات الحكومية حول نزاهة الانتخابات وحياد الحكومة أصبحت مضحكة ولا تعبر عن الواقع، لاسيما أن الحكومة كثيرًا ما قالت هذه الوعود في انتخابات سابقة تم تزويرها، لافتًا إلى أن الرهان على الإرادة الشعبية سيكون صمام أمان لأي انتخابات قادمة في مصر. من جانبه، استنكر المهندس زكريا الجنايني مرشح الإخوان عن دائرة كفر الدوار، الحملات الأمنية المتتالية ضد الجماعة عقب إعلانها خوض الانتخابات المقبلة بنسبة 30%. وأوضح أنَّ الحملات الأمنية موجهة نحو أرزاق أنصار الجماعة ومسئوليها بشكلٍ يزيد من حالة الاحتقان داخل المجتمع المصري الذي يكتوي من غلو الأسعار اليومي في مصر. وأشار الجنايني إلى أنَّ موعد الحملات الأمنية يستهدف تحجيم حركة الإخوان المسلمين قبيل فتح باب الترشيح وبدء أيام الدعاية الانتخابية، وهذا يخالف كل المواثيق الدولية التي تجبر الدولة على توفير مناخ مناسب لكل فرد في المجتمع لينتخب أو يُنتخب. وأوضح مرشح الإخوان أنَّ الحكومة مصرّة على القمع والإرهاب للشعب المصري وحركات المعارضة قبيل الانتخابات البرلمانية الأهم قبل الانتخابات الرئاسية. ونبه الجنايني إلى أن الحكومة بدأت في تصعيد كبير ضد وسائل الإعلام وحركات المعارضة للحد من حرية الرأي والتعبير بما يهدد نزاهة الانتخابات المقبلة، ويؤكد عدم وجود ضمانات حقيقية لإجراء عملية انتخابية.