القاهرة- الأسف لا يعني الإعتذار وهناك فارق بينهما، هذا ما أوضحه الدكتور أحمد الطيب في بيان صادر عن مشيخة الأزهرحول ما نقل عن وزيرة الخارجية الدنماركية بأنه اعتذار عن الرسوم المسيئة للرسول، حيث قال البيان إن "تعبير الوزيرة الدنماركية عن الأسف لما شعر به المسلمون من إساءة لا يعنى اعتذارا رسميا، وأن هناك خلطا بين الأسف والاعتذار ربما يكون ناتجا عن عدم الدقة فى الترجمة". وقال البيان إن وزيرة الخارجية الدنماركية لين اسبرسن قامت الأسبوع الماضى بزيارة إلى الأزهر الشريف، التقت خلالها مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأعلنت خلال هذه الزيارة أسفها وأسف الحكومة الدنماركية على ما سببته الرسوم المسيئة للرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- لجرح مشاعر المسلمين فى شتى أنحاء العالم، قائلة : الحكومة الدنماركية ضد التجريح والتفرقة بين الشعوب على أساس عرقى أو دينى. وأوضحت الوزيرة الدنماركية أن حرية التعبير فى الدنمارك حرية تامة، بحيث لا تستطيع الحكومة التدخل لمنع أى فرد من التعبير عن رأيه بأى صورة، وأنها رغم استيائها لكل ما يمكن أن يسئ للإسلام والمسلمين لا تستطيع وضع قيود على ما ينشر او يذاع او يرسم فى بلادها. المصدر: صحف ووكالات