أعلنت نفت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن أنها لم تقدم اعتذاراً عن نشر صحيفة دنماركية رسوما كاريكاتيرية مسيئًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك خلال زيارتها للقاهرة هذا الأسبوع. وكانت أنباء قد ترددت عن تقديم الوزيرة اعتذارًا عن نشر الرسوم التي أشعلت غضب المسلمين بسبب استهزائها بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم. وفي مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الدنماركي قالت أسبرسن إنها لم تعتذر عن نشر هذه الرسوم. وأضافت: "يمكنني أن أنفي تمامًا وبوضوح أنني قدمت اعتذارًا، وما قلته إن حرية التعبير ليست مطلقة وليست بلا حدود". من جهته صرّح السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث باسم الأزهر بأن المشيخة ستصدر بيانًاا للرد على إعلان الحكومة الدنماركية أن وزيرة خارجيتها لم تعتذر عن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم خلال لقائها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وقال الطهطاوى: "الوزيرة أعربت عن أسفها، لكن الإعلام خلط بين الأسف والاعتذار".