في الوقت الذي تتزايد فيه التكنهات بشأن عودة وشيكة لشركة بورش, أحد أشهر الأسماء في تاريخ صناعة السيارات, لعالم الفورمولا وان, خرج بيرني ايكليستون مالك الحقوق التجارية للفورمولا وان ليتبنى هذه الفكرة. وتعهد ايكليستون بتقديم كل ما يمكنه من مساعدة وتسهيلات وحتى الاشتراك في التخطيط من اجل عودة الشركة العريقة للرياضة الأكثر جذبا للجمهور في عالم سباقات السيارات الرياضية في العالم. وكانت آخر مرة ظهرت فيها شركة بورش في سباقات السيارات عندما عقدت شراكة حكم عليها بالفشل مع شركة "فوتوورك" في عام 1991, وهو التحالف الذي لم يحرز أية نقاط وفشل في سبع سباقات قبل فك الارتباط بين الطرفين لتترك "فوتوورك" بورش وتتجه إلى التحالف مع شركة "هارت". وشاركت بورش بفريقها الخاص لأخر مرة في الستينيات وتمكنت من الفوز بسباق الجائزة الكبرى الفرنسي عام 1962. واستمرت الشركة التي تملكها شركة فولكسفاجن في الحفاظ على نجاحها في صناعة السيارات الرياضية, ولكن أغرتها فكرة العودة لعالم الفورمولا وان مؤخرا تحت شعار العلامة التجارية "أودي" التي تملكها بورش أو تحت شعار بورش نفسها تجنبا لمواجهة العلامات المختلفة لنفس الشركة في سباقات لو مانز في حال تطبيق اللوائح الجديدة الخاصة بالمحركات بداية من 2013 كما هو متوقع وهو ما سيتيح الفرصة لتقديم محرك جديد لسيارت الفورمولا وان ذو الأربعة اسطوانات وسعة 1.6 لتر مزود بشاحن توربيني خلافا للمحرك المستخدم حاليا ذو ألثمان اسطوانات وسعة 2.4 لتر. وكانت شخصيات مسئولة في كل من بورش وفولكسفاجن ألمحت إلى أن هناك مناقشات جدية جارية حاليا من أجل العودة للفورمولا وان إما بفريق خاص ببورش أو بتزويد الفرق المشاركة بالمحركات فقط.