نيويورك:- قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيتوجه إلى السودان الأسبوع المقبل لمطالبة المسئولين في الشمال والجنوب بتعجيل الاستعدادات الخاصة بالاستفتاء على استقلال الجنوب. وقال دبلوماسي في المجلس "نريد أن نشجع الشمال والجنوب على بذل قصارى جهدهما لإجراء استفتاء التاسع من يناير في موعده ولضمان الانتقال السلمي بعد ذلك إذا اختار الجنوب الانفصال". وأضاف الدبلوماسي "نريد أيضا تفقد الوضع المثير للقلق على الأرض في دارفور". وأعلنت السلطات السودانية يوم الثلاثاء تأخيرا لمدة 3 أسابيع في تسجيل الناخبين للاستفتاء على استقلال الجنوب مما زاد التوتر قبل ما يزيد قليلا على 100 يوم على موعد التصويت. ويقضي اتفاق السلام لعام 2005 والذي أنهى الحرب الاهلية بتخيير أهالي الجنوب في استفتاء عام بين الاستقلال والبقاء ضمن السودان الواحد. الزيارة معدة سلفا لكن تم تأجيلها خوفا من مصافحة البشير وقال مبعوثون في الأممالمتحدة إن المجلس قرر هذه الزيارة قبل شهور ولكنه كاد يلغيها بسبب مخاوف في أمريكا ودول أخرى بخصوص اضطرار السفراء إلى الالتقاء بالرئيس عمر حسن البشير ومصافحته وهو المتهم في قضايا إبادة جماعية وغيرها من جرائم الحرب في دارفور. وقال دبلوماسيون إنه لكي يتسنى اتمام الزيارة اتفق أعضاء المجلس على عدم طلب مقابلة البشير.