حصل المغني الجزائري الشاب مامي على حكم بالإفراج الجزئي يتمكن بمقتضاه من الخروج من السجن صباحا والعودة إليه مساء لمدة 10 أيام. ويأتي قرار الإفراج الجزئي بعدما أجلت محكمة "ميلون"بباريس النطق بحكمها النهائي في طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به الشاب مامي حتى جلسة 12 أكتوبر القادم وذكرت الصحف الجزائرية والفرنسية أن مامي سيظل يستفيد من حق الإفراج الجزئي حتى وإن رفضت المحكمة منحه الإفراج المشروط في جلسة النطق بالحكم أكتوبر المقبل. ومن جانبها، اعترضت المدعية العامة على الحكم بشدة مستندة إلى أن القانون الفرنسي لا يمنح حق ممارسة الأبوة على الأبناء غير المقيمين بفرنسا، وهو ما ينطبق على وضع الشاب مامي، حيث يوجد ابنه في الأراضي الجزائرية. ويتوقع الكثيرون أن ينال مامي الإفراج المشروط ليس فقط بسبب موافقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عليه بل أيضا بسبب تقرير مدير السجن الإيجابي الذي جاء في صالح مامي، حيث أشار إلى أن مامي لم يثر أى شغب أو مشاكل بالسجن بل أنه كان يميل إلى العزلة رغم محاولة الكثيرين التقرب إليه بحكم نجوميته. ومن جانبه أعرب محامي الشاب مامي عن تفائله بالوضع معربا عن تمنيه في أن يكون الحكم في أكتوبر لصالح موكله. وكان القضاء الفرنسي قد أصدر في يوليو الماضي حكما بسجن مامي -42 عاما- على خلفية القضية التي تورط بها بعد اتهامه بمحاولة إجهاض صديقته الفرنسية التي كانت حاملا منه نتيجة علاقة غير شرعية أقامتها معه. واعترف حينذاك مامي بالواقعة إلا أنه حاول الإشارة إلى أن وكيل أعماله السابق هو من "ورطه في هذا كله".