يبدو أن هذه الأيام ليست بأفضل أيام مغني الراب الجزائري "محمد خلفيتي" الشهير بالشاب مامي، حيث رفضت أمس محكمة فرنسية، طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به محاميه، بحجة أن ابنه لا يسكن في منزله بفرنسا، وإنما في الجزائر، وفقا لتصريحات محاميه خالد لصبر. وكان الشاب مامي قد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات في الثالث من يوليو عام 2009، بتهمة العنف، وإجبار صديقته المصورة الفرنسية "كاميل" على الإجهاض. وقد أكد لصبر أنه سوف يطعن على الحكم، وسوف يوالي تقديم الدفوع حتى تحكم المحكمة لصالح موكله في النهاية، ويتم إطلاق سراحه، وتعجب من إفراج المحكمة عن المتهم الثاني في القضية، المنتج الموسيقي ميشال ليفي، الصادر ضده حكم بالحبس أربع سنوات، في حين تصر على عدم الإفراج عن مامي. وعن رد فعل مامي إزاء رفض طلب الإفراج، صرح لصبر أن القرار تسبب في تدهور حالته لأنه كان يتطلع بشدة للإفراج عنه، ومع ذلك فما يزال هناك أمل في طلب العفو الذي قدمه إلى الرئيس نيكولا ساركوزي شخصيا. وكان مامي قد تقدم بطلبٍ العفو عنه للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، استنادا إلى قانون العفو الفرنسي (المادة 17 من الدستور الفرنسي)، التي تبيح العفو عن المتهم إذا كان له ابنٌ عمره أقلّ من 10 سنوات، بالإضافة لحسن السير والسلوك، وانقضاء سنة من مدّة العقوبة.