عكس ما توقعه الجميع، وافق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على طلب العفو الذي تقدم به الشاب مامي المسجون حاليا في باريس بتهمة محاولة إجهاض صديقته الفرنسية. وقد نقل الخبر لخالد لزبر - محامي الشاب مامي- السفير الفرنسي الذي أكد له أن الرئيس ساركوزي قد أبدى موافقته على الإفراج عن مامي. ومن جانبه أعرب لزبر عن امتنانه للرئيس الفرنسي قائلا: " الرئيس الفرنسي يتابع شخصيا بجدية واهتمام كبيرين طلب العفو، والإليزيه كلف وزارة العدل بالإشراف على الجانب الإجرائي والقانوني". وبذلك يكون قد اقترب موعد الإفراج عن الشاب مامي عقب العفو الرئاسي الذي نجح المغني الجزائري في الحصول عليه. فقد تمكن لزبر والشاب مامي من إستغلال القانون الفرنسي الذي يعطي السجين حق الإفراج المشروط إذا قضى سنة على الأقل من مدة عقوبته، مع وجود ابن له أقل من 10 سنوات له حق الحضانة والرعاية الأبوية، فضلا عن حسن السير والسلوك خلال فترة السجن، ولحسن حظ الشاب مامي أن كل هذه الشروط تنطبق عليه. وعلى صعيد الفن، يعتزم الشاب مامي إصدار ألبوم غنائي بعنوان "مقدرة" قد أعده خلال فترة سجنه، ويشتمل على أغان من تأليفه وتلحينه يعبر فيها عن التجربة المريرة التي مر بها في السجن. يذكر أن المحكمة الجنائية في فرنسا قد قضت في 3 يوليو 2009 بحبس الشاب مامي خمس سنوات، بتهمة محاولة إجهاض صديقته الفرنسية إزابيل سيمون.