قررت محكمة القضاء الإداري المصرية، إلزام البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر، بدفع مبلغ 150 ألف جنيه مصري، كتعويض لرجل الأعمال مجدي وليام طليق الفنانة هالة صدقي. المحكمة أكدت في قرارها أن المبلغ سيكون تعويضاً عن الأضرار التي ألحقها البابا شنودها برجل الأعمال مجدي وليام، بعد أن امتنعت الكنيسة عن تنفيذ حكمين صادرين لصالحه بأحقيته في الحصول على تصريح بالزواج مرة أخرى بعد طلاقه من زوجته الأولي، الفنانة هالة صدقي. وعلى الجانب الآخر، صرح بعض المسؤلين داخل الكنسية المصرية بأنهم ينوون الطعن في هذا الحكم، مؤكدين أن مبررهم الأول هو أن الحكم كان وفق قانون الكنيسة بتنظيم الزواج؛ الذي يُقر بأن تصريح الزواج يُعطى للطرف البرئ من الخطأ في العلاقة الزوجية، ولا يُعطى للطرف الخاطئ، الذي يمثله طليق الفنانة هالة صدقي في هذه الحالة. وأوضحت الكنيسة أن الطلاق بين الطرفين قد تم بعد إثبات واقعة الزنا التي قام بها الزوج، استناداً إلى الشهود الأربعة الذين أكدوا في أقوالهم أمام الأب سرجيوس عضو المجلس الإكليريكى أن الزوج تزوج عرفياً فى لبنان، وهذا ما اعتبرته الكنيسة زنا.