لندن : - أعرب بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عن حزنه العميق لما تعرض له بعض الاطفال من اعتداءات جنسية من قبل بعض رجال الكنيسة , مؤكدا أن رجال الدين الذين اعتدوا على الأطفال جلبوا العار والاهانة للكنيسة . جاء ذلك فى ختام زيارته لبريطانيا التى ينهيها اليوم . اقوى اعتذار كنسى وقدم البابا بنديكت السادس عشر لضحايا الاعتداءات الجنسية أحد أقوى اعتذاراته أثناء زيارة للمملكة المتحدة ينهيها اليوم، بينما نظم متظاهرون أكبر احتجاج خلال إحدى رحلاته الخارجية.وبعد ساعات من قوله للمصلين في قداس في كاتدرائية ويستمنستر إن رجال الدين الذين اعتدوا على أطفال جلبوا "العار والإهانة" لأنفسهم وللكنيسة الكاثوليكية، عقد البابا -مثلما فعل في ثلاث رحلات سابقة- اجتماعا مغلقا مع ضحايا الاعتداءات الجنسية أمس السبت. تقديم المتهمين للعدالة وأضاف البيان "البابا صلى معهم وطمأنهم على أن الكنيسة الكاثوليكية تواصل تنفيذ إجراءات فعالة صممت لتأمين الشباب، وتفعل كل ما في سلطتها للتحقيق في المزاعم وتقديم المتهمين بتلك الجرائم الشنيعة إلى العدالة". مظاهرات حاشدة وأثناء عقد الاجتماع شهدت العاصمة البريطانية مظاهرة حاشدة احتجاجا على زيارة البابا، طالب المشاركون فيها زعيم الكنسية الكاثوليكية بكشف أسماء كل المتورطين في الاعتداءات الجنسية على الأطفال من قبل القساوسة، وفتح جميع الملفات المتعلقة بهم، وتقديمهم للمحاكمة.وسار حوالي 12 ألف متظاهر في شوارع وسط لندن حاملين لافتات التنديد بالبابا، ورددوا هتافات تدعو لحماية الأطفال وليس لحماية القساوسة، وأخرى تقول "اعتقلوا البابا الآن". المصدر : وكالات