سول:- أعلنت اليوم الثلاثاء شركة كيا موتورز، ثاني أكبر مصنعي السيارات في كوريا الجنوبية، أنها علقت صادراتها إلى إيران بعد إعلان سول مؤخرا فرضها عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال المتحدث باسم كيا إن "العقوبات التي فرضتها الحكومة الكورية الجنوبية تفسر جزئيا هذا القرار". وسيارات كيا موجودة بكثرة في السوق الإيراني. وفي هذا الإطار، يمثل طراز "برايد"، وهي سيارة صغيرة الحجم، ما نسبته 30 إلى 40% من السيارات الموجودة في إيران. وفي العام الماضي، صدر المصنع الكوري الجنوبي 4 آلاف و210 سيارات إلى إيران، و17 ألفا و40 أخرى على شكل قطع سيارات يتم تجميعها في إيران. وأشارت كيا إلى أنها علقت منذ الشهر الماضي كافة صادراتها إلى إيران، من سيارات مكتملة أو على شكل قطع منفصلة. وأعلنت كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي أنها ستفرض عقوبات على مصرف إيراني بارز وستمارس رقابة حكومية مشددة على كل العمليات المالية مع طهران وذلك ضمن العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي. وستشمل العقوبات إدراج 102 كيان إيراني على لائحة سوداء بينها 14 مصرفا آخرا و24 فردا، بالإضافة إلى تعزيز عمليات تفتيش سفن الشحن المتوجهة إلى إيران. كما ستشمل الإجراءات تقليص الاستثمارات الجديدة لسول في قطاع الطاقة في إيران لكنها لا تتضمن حظرا على واردات النفط.