بسبب رفض قناة LBC لإقدام الإعلامية وفاء الكيلاني على تصوير حلقات جديدة ليتم عرضها على قناة "القاهرة والناس" التي يملكها طارق نور في رمضان، فاجأ نور الجميع في الفترة الأخيرة، بعرض حلقات قديمة من برنامج الكيلاني الشهير "بدون رقابة" على الرغم من أنها موجودة بأكملها على بعض مواقع الإنترنت مثل اليوتيوب! وقد أرجع البعض السبب في ذلك، إلى رغبة نور في أن تحمل قناته جميع الأطياف والبرامج، بغرض جذب أكبر عدد من المشاهدين، مما سينعكس بدوره على نسبة الإعلانات التي سوف يتم تقديمها في أثناء شهر رمضان المبارك الذي يعتبره الكثيرون أهم شهور السنة، لتحقيق أرباح خيالية! لكن ربما لا تكون هذه خطوة موفقة من نور، نظرا لأن الكثير من التصريحات التي تضمنتها حلقت بدون رقابة القديمة، فقدت معناها، واختفت المشاكل التي دارت حولها، بالإضافة إلى ظهور مشاكل وخلافات وأحداث أخرى جديدة، ربما كان الجمهور يرغب في التعرف إليها! خاصة وأن نور -بذكائه الإعلامي المعهود- كان من الممكن أن يملأ ساعات بث البرنامج بأي شيء آخر، جديد وطازج، وفي نفس الوقت قادر على جذب أكبر شريحة من المشاهدين. فلماذا وقع نور في هذه الورطة؟ وما الذي يهدف إليه حقيقة من وراء ذلك؟ جدير بالذكر أن قناة LBC عندما علمت بنية طارق نور ووفاء الكيلاني تقديم برنامج جديد على قناة القاهرة والناس، طلبت من الكيلاني تقديمه على LBC، لكنها رفضت وأصرت على عرض نور، مما أسفر عن تعنت القناة معها، ورفضها للأمر، مما دفع بالكيلاني للامتناع عن تقديم أي برامج طوال الشهر الكريم على أي من القناتين!