رفض الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الاتهام الموجه لمسلسل "الكبير أوي" بالإساءة لأهل الصعيد، وأكد أن كوميديا المسلسل لا علاقة لها بالواقع، ولا تهزأ من عادات وتقاليد الصعيد. وأبدى الابنودي إعجابه بالكوميديا التي يقدّمها بطل العمل الفنان أحمد مكي، وطالب المعترضين على المسلسل بأن يفرّّقوا بين الجد والهزل، خاصة وأن المسلسل جدير بالمشاهدة من بين عدد كبير من المسلسلات الصعيدية التي حوّلت حياة أهل الصعيد لصراعات وإطلاق نار وثأر، وصوّرتهم كقطّاع طرق ومطاريد جبل يطلقون الرصاص كأنهم "يقزقزون لب". وقال الابنودي ساخراً: "أوجّه سؤالاً للمعترضين هو: هل أعجبكم ما يتمّ تقديمه في معظم المسلسلات الصعيدية هذا العام؟ على الأقل أحمد مكي بيهزّر إنما التانيين بيتكلموا بجد، وأهو ربنا استجاب لدعواتكم والراجل رجله اتكسرت ولن يكمل تصوير المسلسل علشان تستريحوا". جدير بالذكر ان المسلسل تعرض لازمة كبيرة بعدما تعرض بطله احمد مكي لكسر في ساقه تسبب في ايقاف تصوير المسلسل والاكتفاء بعرض 15 حلقة منه فقط. مسلسل الكبير قوي بطولة دنيا سمير غانم وهشام إسماعيل ومحمد عبد السلام، وإخراج اسلام خيرى، ويظهر فيه مكي بثلاث شخصيات؛ هي "الكبير قوي" الأب الصعيدي، وولداه "الكبير" شاب صعيدي يعيش في قرية المزاريطة، وجوني الأخ التوأم الذي كان يعيش في أمريكا قبل أن ينتقل للمزاريطة ليحصل على نصيبه في ميراث والده.