عدن - قتل خمسة من "عناصر القادة" في اعمال عنف جديدة جرت عصر الاحد في مدينة لودر في محافظة ابين، جنوب اليمن، بعد الانذار الذي وجهته السلطات لاعضاء التنظيم لتسليم انفسهم كما قال مسؤول محلي. وقال هذا المسؤول "قتل خمسة إرهابيين من عناصر القاعدة واستسلم ثلاثة خلال اشتباكات جرت عقب قيام تلك العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وبعض المتعاونين معها من الخارجين عن القانون بنصب كمائن غادرة لمجموعة استطلاع من جنود الأمن المركزي في بعض المنازل في مدينة لودر". وادت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مساء الجمعة بين الجيش ومسلحين اكدت السلطات انتماءهم الى تنظيم القاعدة، الى مقتل 21 شخصا بينهم 11 من جنود الامن المركزي وثلاثة مدنيين، وفق الحصيلة الرسمية. وقد حشد الجيش اليمني تعزيزات امنية كبيرة حول مدينة لودر ووجه انذارا لعناصر القاعدة المتحصنين فيها للاستسلام في حين نزح السكان خشية تجدد الاشتباكات، كما اكدت مصادر امنية وشهود. وقال احد السكان لفرانس برس ان "تعزيزات أمنية كبيرة وصلت مساء أمس (السبت) وهي الآن منتشرة في منطقة العين واخرى جوار محطة الكهرباء عند مدخل لودر وتتأهب خلال الساعات القادمة للدخول إلى المدينة". وقال مسؤول قبلي لفرانس برس إن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر ونائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري "وصلا مساء السبت بواسطة مروحية إلى مدينة لودر لإدارة المعركة المحتدمة مع عناصر القاعدة". وقال مسؤول امني محلي لفرانس برس ان "السلطات الأمنية امهلت عناصر تنظيم القاعدة والمسلحين المتعاونين معها في مدينة لودر 12 ساعة لتسليم انفسهم والا فانها ستضطر الي استخدام القوة".