أكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن خالد الجندي، الداعية الإسلامي، يغضب بعض الأصوليين عبر تصريحات، كالتي قال فيها "إن الغرب ضحية للعرب، وليس العكس، وإنه يرغب في محاربة التوجهات الإسلامية المتشددة". وقالت جريدة الشروق المصرية في عددها الصادر صباح اليوم السبت نقلا عن الصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار: إن الجندي يعتبر صوتا استفزازيا ضد الإسلام الأصولي، وإنه شخصية مثقفة، ويعرف كيف يتواصل مع الآخرين، ولديه ذكاء تسويقي، حيث أشارت إلى مشروعه الجديد لتوسيع قناة "أزهري" العربية، وإطلاق قناة تنطق باللغات الإنجليزية والفرنسية والأوردو والباشتو أيضا. ونقلت الصحيفة عن الجندي قوله: "أنا المستقبل، الواعظون ورجال الدين الكبار هم الماضي، والخطاب الديني داخل المسجد لم يعد السبيل الوحيد"، مؤكدا أن وسائل الإعلام هي كلمة السر، وأن علينا تحويل الدين إلى أسلوب حياة وليس إلى شيء نموت من أجله. وتابع الداعية الإسلامية قائلا: "وصلتنا عديد من التهديدات.. الراديكاليون يرغبون في تفجيرنا، إذ يقولون إننا تمادينا بعيدا"، كما أشار إلى أن وسائل الإعلام الإسلامية لا تقدم الإسلام بالطريقة التي يجب أن يكون عليها، وأن المسلمين لا يحصلون على رسالة الإسلام الصحيحة كرسالة سلام. ورأت الصحيفة أن الجندي يخلط النصوص الإسلامية مع العلم وحقوق المرأة والعلاقات بين الديانات المختلفة، وأيضا المواضيع الحديثة الأخرى، مضيفة أنه يلقي باللوم على التشدد في الآراء لتهميشه الطبقة المتوسطة المتعلمة الصاعدة والأجيال الأصغر من المسلمين ومن أبرز عناوين الشروق: " منسق الحملة الشعبية: أمناء شرطة يرغبون في التوقيع على بيان التغيير ولكن زيهم يمنعهم " هدوء حذر على الحدود ولبنان وإسرائيل يتعهدان بعدم تكرار الاشتباكات الدامية " الوفد يدفع بمنى مكرم عبيد للمنافسة على مقعد (كوتة شمال القاهرة) " 10 دولارات ثمنًا لجرام من (نيزك الصحراء الغربية)