بشرة الطفل تكون رقيقة للغاية وغير سميكة، بالإضافة لكونها شديدة الحساسية، مما يجعلها عرضة للاحتراق بسرعة عند تعرض الصغير للشمس. أنواع حروق الشمس وخطورتها: تتدرج خطورة حروق الشمس وفقا لحدتها، فهناك حروق من الدرجة الأولى، وهي حروق سطحية تسبب احمرار الجلد وانتفاخه بعض الشيء، مع الإحساس بالألم. وهذا النوع من الحروق يشفى في فترة تتراوح ما بين يومين إلى 5 أيام. أما الحروق من الدرجة الثانية، وهي الأكثر خطورة، حيث تسبب المزيد من الألم للطفل مع ازدياد درجة الاحمرار وانتفاخ الجلد. وهذا النوع من الحروق قد تستمر آثاره لأسبوعين أو أكثر. إذا كانت حروق الشمس خطيرة، قد يعاني الطفل - إضافة للأعراض السابق ذكرها - من القيء وارتفاع درجة الحرارة. وإذا قضى طفلك المزيد من الوقت تحت أشعة الشمس المباشرة في يوم صيفي حار، فقد يصاب أيضا بضربة شمس. تقشر الجلد المحترق لا تنزعجي إذا لاحظت أن جلد طفلك الذي تعرض لحروق الشمس قد بدأ في التقشر، فهذا جزء طبيعي من عملية الشفاء، ويحدث غالبا بعد بضعة أيام من حدوث الحرق. هل حروق الشمس تثير القلق؟ نعم، فنسبة 80% من تعرض الإنسان للشمس تحدث خلال العشرين عاما الأولى من عمره. فحروق الشمس تعني أن البشرة قد تعرضت للتلف بسبب الأشعة فوق البنفسجية، والتي تعتبر سببا من الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإصابة بسرطان الجلد.