القدس المحتلة:- يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اليوم الاثنين في أول اجتماع بينهما منذ فبراير وفي أول مؤشر على حدوث تقدم في المحادثات غير المباشرة التي تتوسط فيها أمريكا. ويأتي لقاء الرجلين قبل محادثات في واشنطن يجريها غدا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يريد من الجانبين المضي قدما إلى مفاوضات السلام المباشرة. وقال مكتب باراك إنه سيبحث مع فياض "قضايا مختلفة مرتبطة بالعلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين". ولم يحدد مكان اللقاء. من جانبها، أكدت حركة حماس أن اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك هو "لقاء أمني تآمري خطير". وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في تصريح صحفي "إن اللقاء يأتي تلبية للأجندة الأمريكية والأوامر الصهيونية ورفع وتيرة التعاون الأمني مع العدو لتصفية المقاومة وحماية الاحتلال". وأضاف أن "سلام فياض لا يمثل إلا نفسه، وسلطة فتح بالضفة الغربية لا تمثل الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن "أي نتائج لمفاوضاتهم مع العدو لن نعترف بها ولن تكون ملزمة لشعبنا". وأكد برهوم أن "هذا اللقاء هو تحد خطير لمشاعر الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه، وهو بمثابة عار على السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية وهو يكشف كذب إدعاءات أبو مازن وحركة فتح بعدم الرغبة في الانتقال إلى المفاوضات المباشرة".