توجه الرئيس حسنى مبارك صباح اليوم الاحد إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء، للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى وفاة شقيقة الدكتور مصطفى بوتفليقة الذى توفى الجمعة بعد معاناة طويلة مع المرض , بينما تنظر محكمة القضاء الإدارى اليوم الأحد الدعوى التى طالب فيها مرتضى منصور بقطع العلاقات المصرية الجزائرية. يرافق الرئيس مبارك وفد يضم احمد ابو الغيط وزير الخارجية والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية. وكانت صحيفة "الخبر" الجزائرية قد اكدت أن "محمد بسيونى" رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشورى المصرى أكّد أنّ العلاقات مع الجزائر بدأت تعود إلى طبيعتها، وذلك بعد اللقاء الذى تم بين الرئيس مبارك ونظيره الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة خلال قمة فرنسا- إفريقيا التى عُقدت فى نهاية شهر مايو الماضى. ونقلت الصحيفة عن بسيونى قوله إنّ العلاقات الجزائرية المصرية بدأت تتجاوز الآثار السلبية التى نتجت بعد مباراة كرة القدم بين فريقى البلدين منذ نوفمبر الماضى، مضيفاً أن لقاء الرئيسين فى فرنسا قد أنجز مهمة كبيرة حول إعادة العلاقات بين الجزائر ومصر إلى طبيعتها وإنهاء الأزمة بين البلدين وتجاوز حالة الانسداد والاستدعاء المتبادل لسفراء البلدين فى مرحلة ما بعد أحداث القاهرةوأم درمان بالسودان. وعلى الجانب الاخر تنظر محكمة القضاء الإدارى اليوم الأحد الدعوى التى طالب فيها مرتضى منصور بقطع العلاقات المصرية الجزائرية. كان مرتضى منصور أقام دعوى ضد وزيرى الداخلية والخارجية، لامتناعهما عن اتخاذ قرار بشأن ترحيل الرعايا الجزائريين من مصر وقطع العلاقات مع الجزائر، بعد الاعتداءات التى تعرضت لها الجماهير المصرية فى أم درمان بالسودان. وقال مرتضى فى دعواه: "إن المواطن المصرى تعرض لإهانة شديدة على يد الجزائريين، تمثل ذلك فى وصف الصحف الجزائرية لإستاد القاهرة بإستاد تل أبيب، ووضع صور الفنانات المصريات على "تى شيرتات" لاعبى المنتخب المصرى، وحرق العلم المصرى داخل إستاد القاهرة الدولي، فضلاً عن باقى الافتراء بسقوط قتلى جزائريين فى القاهرة، مما يتطلب قطع كل العلاقات الدبلوماسية وترحيل الرعايا الجزائريين". المصدر : وكالات