سيكون المنتخب الايطالي مطالبا بالفوز على نظيره السلوفاكي يوم الخميس وإلا سيقول "أريفيدرتشي"، إلى اللقاء في البرازيل 2014، لأنه سيواجه حينها احتمال تنازله عن اللقب لان "الأزوري" يحتل المركز الثاني حاليا في المجموعة السادسة خلف الباراجواي. ووضعت ايطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج "التقليدي" بالنسبة لها في دور المجموعات بعد أن اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبيا 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة إلى تعادلها في الجولة الأولى أمام الباراجواي 1-1 أيضا. وسيكون التعادل كافيا لايطاليا من اجل التأهل إلى الدور الثاني شرط فوز الباراجواي على نيوزيلندا، أما في حال تعادل الأخيرتين فسيحتكم حينها إلى فارق الأهداف المسجلة بين أبطال العالم وممثلي القارة الاوقيانية. ولن تكون المباراة سهلة على الايطاليين كما كانت الحال في المباراتين الأوليين، خصوصا أن سلوفاكيا التي يقودها لاعب وسط نابولي ماريك هامسيك ومدافع ليفربول الانجليزي مارتن سكرتل، لا تزال تملك حظوظ التأهل إلى الدور الثاني وذلك في حال فوزها على ايطاليا وخسارة نيوزيلندا أمام باراجواي، أو حتى ان تعادل المنتخب الاوقياني مع نظيره الأميركي الجنوبي قد يؤهل رجال المدرب فلاديمير فايس لكن سيحتكم حينها إلى فارق الأهداف مع "اول وايتس". وفي المباراة الأخرى من المجموعة تدخل الباراجواي إلى ملعب "بيتر موكابا ستاديوم" في بولوكواني حيث تواجه نيوزيلندا في الجولة الثالثة الأخيرة وهي تتطلع لما بعد الدور الثاني لأنها فوزها على "اول وايتس" سيجنبها مواجهة هولندا في الدور الثاني ويمنحها فرصة مواجهة منتخب في متناولها ان كان الدنمرك أو اليابان. وتتصدر الباراجواي برصيد أربع نقاط وبفارق نقطتين عن ايطاليا ونيوزيلندا التي أكدت أنها لن تكون لقمة سائغة في العرس الكروي الأول في القارة الأفريقية بعدما خطفت نقطتها الأولى في النهائيات من سلوفاكيا (1-1) ثم أجبرت أبطال العالم على الاكتفاء بالتعادل (1-1) في المرحلة السابقة، علما بأنها تقدمت على "الأزوري".