القاهرة:- اصدرت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب بيانها الختامي خلال دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى بشكل متسرع وذلك خشية مطالبة نواب الإخوان والمعارضة مناقشة الأحداث التى شهدتها منطقة وسط البلد أمس خلال مظاهرة التنديد بمقتل الشاب خالد سعيد بالإسكندرية علي يد رجال الامن. وناقشت اللجنة "14" طلب إحاطة، تركزت معظمها علي سلوك رجال الأمن ضد بعض المواطنين، وبلغت طلبات الإحاطة المقدمة من نواب الإخوان 11 طلباً تضمنت حقوق بعض خريجى الأزهر المتفوقين والناجحين فى مسابقات وزارة الأوقاف لاختيار الأئمة والخطباء وإصابة بعض المعتقلين بفيروس أنفلونزا الخنازير فى سجن أبو زعبل. كما تضمن البيان عرض دور اللجنة خلال مناقشة تقرير المجلس القومى وتقرير الحكومة لحقوق الإنسان والذى تم عرضه فى المجلس الدولى بجنيف كما استعرضت اللجنة خطة المجلس القومى للمرأة خلال الفترة المقبلة. وكانت اللجنة قد قامت بعدد من الزيارات الميدانية حول الأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، عقب اعتداء عدد من الأفراد على إحدى الكنائس فى احتفالات عيد الميلاد المجيد وكذلك كارثة السيول والإجراءات التى اتخذتها الحكومة حيال تلك الكارثة والتى ضربت محافظتى جنوب وشمال سيناء وأسوان. وترددت خلال الأيام الماضية انباء عن اتفاق كل من لجنتى حقوق الإنسان بالتنسيق مع مكتب لجنة الدفاع والأمن القومى على عقد اجتماع لمناقشة طلبات الإحاطة التى تقدم بها كل من نواب المعارضة والمستقلين حول حادث مقتل الشاب السكندرى خالد محمد سعيد على أيدى عدد من المخبرين بقسم سيدى جابر بالإسكندرية، إلا أن النواب فوجئوا بتراجع مكتبى اللجنة البرلمانية عن عقد الاجتماع وهو ما أصاب النواب بخيبة أمل.