اهتمت جريدة الأهرام في صفحة السياحة المتخصصة بعدد الخميس بإبراز التفاصيل الخاصة بقضية قرية آمون السياحية والتي شغلت الرأي العام منذ الكشف عنها في مجلس الشعب حتى قرار الرئيس مبارك بإلغاء جميع التعاقدات وطرح القرية للمزاد العلني. يبدأ الكاتب مصطفى النجار بعرض لبعض مقدمات الأزمة حيث يتحدث عن الشركة المالكة للأرض والقرية هي شركة مصر أسوان للسياحة وهي شركة مساهمة وفقا لاحكام القانون 159 لسنة 1981 وانشئت عام 1979 بغرض التنمية السياحية في هذه المنطقة وتمتلك الشركة كذلك فندق نفرتاري في ابوسمبل. القرية كانت تديرها شيراتون العالمية منذ افتتاحها في عام 1985 واستمرت عامين فقط وانسحبت بعد أن بدأت تحقق خسائر ولذلك تديرها الشركة المالكة ادارة ذاتية منذ عام 1987 وحتي اليوم.. ولكن استمرت الخسائر التي وصلت إلي أكثر من10 ملايين جنيه ولم يعد بالقرية نسبة إشغال تقريبا لا تتعدي أصابع اليد الواحدة في بعض الأيام ومن هنا تم الاستغناء عن عدد كبير من العمالة وفي نفس الوقت بدأت أحوال القرية تتدهور وتحتاج إلي ملايين للتطوير ورفض المساهمون واقترحوا إغلاقها أو عرضها للبيع إلي أن تتحسن أحوال السياحة ونسب الإشغال. المهم أن الشركة قررت البيع وبدأت خطوات ذلك في عام 2005 ورست عملية البيع الأولى على شركة جزيرة آمون بمبلغ 70 مليون جنيه، لكن خلافات حدثت بين الطرفين أفسدت الاتفاق، وتم الإعلان عن مزاد آخر هو الذي فازت به شركة بالم هيلز بمبلغ 84 مليون جنيه تم تسديد 12 مليونا منها، لكن التنفيذ لم يكتمل أيضا بسبب اعتراض بعض الجهات... وهنا بدأت المشكلة فقد حصلت الشركة الأولى (جزيرة آمون) على حكم قضائي بالتمكين من الأرض، فرفعت بالم هيلز قضية منظورة حاليا أمام المحاكم بأحقيتها في القرية.. ولهذا فلم تتسلم أي من الشركتين القرية وكذلك لم تسددا باقي الثمن بسبب الخلافات القانونية... ونتيجة لكل هذا أصدر الرئيس مبارك قراره بإلغاء البيع وإعادة طرح القرية في مزاد علني، وهو ما رضخ له شركتا جزيرة آمون وبالم هيلز. يختتم مصطفى النجار مقاله بقوله: "هذه هي القصة الكاملة لقرية توت آمون.. لكن بالطبع مازالت التساؤلات قائمة في الشارع.. هل كان تدخل الرئيس مبارك بسبب انخفاض سعر البيع أم بسب وجود أسماء بعينها في الصفقة كمساهمين في الشركة الثانية؟ أم بسبب توجه الدولة للعمل بنظام البيع بحق لانتفاع في الفترة الاخيزة بدلا من البيع؟ أم لأن هذه المنطقة نظرا لحساسية موقعها مثل سيناء لا يجب أن تباع لشركات مساهمة خوفا من دخول مساهمين اجانب في هذه المناطق المهمة من أرض مصر؟ أم لكل هذه الاسباب مجتمعة؟ الإجابات بالطبع عند السيد الرئيس حسني مبارك.. الذي نثق فيه.. والذي تعودنا منه الصدق والحرص علي كل مايمس الصالح العام والمال العام" ومن أبرز ما جاء أيضا بجريدة الأهرام: مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان في لقاء بالأهرام: الأطفال ضحايا أخطاء الكبار..... وجه مصر سيتغير للأفضل إذا تمكنا من إلحاق جميع أطفالنا بالتعليم.. نجاحنا في مواجهة مشكلات المجتمع نجاح جماعي.. والفشل مسئوليتي وحدي توجيه دعم الطاقة إلى الأسر الفقيرة نظيف: مسكن مناسب لكل شاب ومناطق تجارية وصناعية لتوفير فرص عمل طرح كميات كبيرة من السلع في رمضان بأسعار أقل 15% من السوق مصر تكسب قضية شبرد أمام التحكيم الدولي