اللحية سنة من السنن والسنة إذا فعلها الإنسان يثاب عليها وإذا تركها لا يعاقب عليها فهي كأي سنة من سنن الإسلام، فإذا كانت اللحية ستسبب لك مضايقة وضرر يلحق بك فلا شئ في حلقها حتى تتاح لك الفرصة مرة أخرى وفى الظروف المناسبة فتطلقها وبذلك تحي سنة من سنن الإسلام وبارك الله فيك. والسنة هي كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو صفة، والسنة يثاب الإنسان على فعلها ولا يعاقب على تركها إلا أنها تقرب العبد من الله سبحانه وتعالى ومن يتركها فسوف يعاتب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إذا كانت اللحية سوف تعرضك إلى الأذى وإلى ما لا تحمد عقباه وخاصة في بلدنا فالقاعدة الفقهية تقول ضرء المفسدة مقدم على جلب المنفعة ولكن إذا لم يترتب على إطلاقها أذى فإطلاقها واجب وليس فرض والله أعلم.